أعلن الجيش النيجيري أنه أطلق سراح 249 معتقلا، من بينهم أطفال، بعد أن أثبتت الأدلة عدم وجود صلة بينهم وبين جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وأفاد بيان صادر عن الجيش بأن المفرج عنهم تم تسليمهم لحكومة ولاية بورنو، التي طالبت المفرج عنهم بالبقاء ملتزمين بالقانون والقيام بأعمالهم المشروعة.
وأثنت حكومة بورنو على جهود الجيش في محاربة الإرهاب والتمرد المسلح واحترام حقوق الإنسان وهي الأمور التي تجلت في الجهود الجادة التي آلت إلى تبرئة المشتبه بهم ومن ثم الإفراج عنهم.
وكانت قوات الجيش النيجيري قد ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات أمنية سابقة، وتم الإفراج عنهم بأوامر من رئيس أركان الجيش الليفتنانت جنرال توكور بوراتاي، بعد أن تمت تبرئتهم من قبل فريق التحقيق المشترك في ولاية مايدوجوري.
