أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لا تراعى حرمة لسفك الدماء فى الأشهر الحرم ولا تعرف أى شيء عن الدين ومبادئه السمحة.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى بيان اليوم الثلاثاء، تعليقاً على التفجير الإرهابى الآثم أمام المعهد القومى للأورام والذى راح ضحيته عدد من الأبرياء، أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا، ولكنهم لن ينالوا ذلك، لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين.
وشدد الأمين العام على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة وما يقوم به أعداء الوطن لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشجاع، ولن تزيدنا إلا مزيدًا من الإصرار على دحر الإرهاب واقتلاع جذوره الشيطانية.
ودعا نجم إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصر الغالية، وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأبطال القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب.
وتوجه الأمين العام لدور الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، داعيًا الله تعالى أن يتقبلهم في الصالحين وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.