أبرز تصريحات محمد صلاح مع عمرو أديب على ON E

قدم الإعلامى عمرو أديب، سهرة مميزة بعرض حواره الخاص مع محمد صلاح نجم المنتخب المصر وليفربول الإنجليزى، ببرنامج “كل يوم” المذاع عبر قناة ON E .
وإليك أبرز تصريحات محمد صلاح أثناء اللقاء: –
و قال محمد صلاح، إن أصعب الأوقات التى مر بها فى حياته كانت خلال مباراة مصر والكونغو فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
و أوضح “كنت واقع على الأرض وبشوف الشاشة الدقيقة وصلت لكام، وقررت إن أقول وأشجع اللاعيبه، فلقيت جوايا نار وكنت عاوز أشجعهم ومش عاوزهم يشوفونى بزعق، وعاوز أشجع الجمهور، ودى أصعب لحظة مرت عليا فى حياتى”.
وأضاف “كنت بفكر فى كلام الناس اللى بيقولوا احنا منحوسين فى الصعود لكأس العالم، لكن فى دماغى الجيل بتاعى ومش بؤمن بحاجة اسمها نحس، لكن إنك تشتغل وتعمل الحاجة توصل لأى نتايج عاوز توصلها”، مستكملا ضاحكا: “كنت شايف مجدى عبد الغنى كل يوم قدامى”.
وأوضح محمد صلاح أنه كان يطمح مع المنتخب فى حصد بطولة الأمم الأفريقية، وبعد عدم تحقيق ذلك فكر فى كأس العالم وفعل شيئا لم تفعله الأجيال السابقة، كاشفا عن لحظة تسجيل الكونغو هدف فى شباك المنتخب فى تصفيات كأس العام.
و تابع : “أصعب لحظة لما الكونغو سجلت الهدف الأول، كانت أصعب من ضربة الجزاء اللى خدتها مصر، وكنت بهيأ نفسى لضربة الجزاء قبل المباراة بيوم إن أسجلها بنفس الطريقة اللى سجلتها فى المباراة، وكنت بتمرن عليها والحضرى واقف جون، والحضرى صدها 3 مرات منى، وخلى دماغى بتروح وتيجى علشان صدها.. لكن مكنش عندى أى شك إنها متجيش”.
و أضاف محمد صلاح: “لما كنت هسجل ضربة الجزاء فى الكونغو نزلت راسى فى الأرض ومكنتش شايف أى حد، وشايف الاحتفالات قدامى، ولما دخل الجول حسيت باللى الناس حست بيه بعدها بيومين مش فى يومها، ومدخلتش على السوشيال ميديا يومها”.
و قال إنه عندما خرج من مصر واتخذ قراراً بإقامته فى أوروبا، قرر أن يتأقلم على الأجواء هناك، مضيفاً: “كنت عاوز أبقى أنا، والناس تبص على أنى حاجة كبيرة ومختلفة، ويمشوا وراه ويتابعوه، من أول يوم خرجت من مصر”.
وأضاف أنه لم يكن يريد أن يصبح كأى لاعب يحترف ويعود، وأراد يكون أفضل من أى أحد.
وأشار صلاح، إلى أنه تعلم الحديث بالإنجليزية فى “بازل”، وتحسن فى اللغة أكثر بـ”تشيلسى”، كما تعلم الإيطالى، بالممارسة وكذلك بـ”الكورسات”.
و أكد إن مشاركته أمام فريقه السابق تشيلسى ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، كانت تحمل مشاعر مختلطة بعض الشىء، ولاسيما أنه يلعب أمام فريقه السابق الذى أسعده فى يوما ما، معلقا “علشان كده بحاول أعمل كنترول شوية”.
وأضاف صلاح أنه يطمح دائما فى تقديم الأفضل فى مسيرته الكروية، متابعا: “بحاول أحسن من نفسى كل سنة عن السنة اللى قبلها.. وأحاول دائما أن أطور من نفسى باستمرار.. وأحاول أن أفعل هذا لسنوات طويلة”.
وأوضح محمد صلاح، أنه عقب مباراة تشيلسى السابقة، قابل جوزيه مورينيو المدرب السابق للبلوز، وقدم له الأخير الشكر على أداءه أمام تشيلسى مع فريقه ليفربول، مبينا: “أنا سعيد بمقابلته ومصافحته، ومورينيو قالى أنا مبسوطلك”.
وتعليقًا على تأثير يورجن كلوب مدرب ليفربول، بالنسبة له، قال “صلاح” إن المدرب يكون فارقاً مع اللاعب، وكذلك اللاعبين، موضحاً أنه من المهم تطور اللاعب، وكل ذلك مهم فى تكوينه.
وأضاف أن مميزات “كلوب” أنه يستطيع التعامل مع كل مباراة كما هى، ومع كل فريق على حسب الطريقة التى يلعب بها، كما يعرف التعامل مع اللاعبين نفسياً بطريقة جيدة جداً.
وأشار صلاح إلى أن مقارنته باللاعبين الكبار وترتيبهم لا تزعجه، موضحاً أن اللاعبين الكبار فى مستوى “التوب” لسنوات، موضحاً أنه يتمنى أن يصبح فى “التوب ليفل” لمواسم عديدة.
وعن طريقته الجديدة للاحتفال بالأهداف، أوضح صلاح أنها “تلقائية ومش مرتب لها”، مردفاً: “أحسن من الزحلقة”.
وعلّق صلاح على الاحتكاك الذى حدثه بينه وأحمد حجازى لاعب نادى وست بروميتش الإنجليزى، فى مباراة ليفربول ووست بروميتس، أن “حجازى” صديقه من 10 سنوات، مضيفاً:” بنتكلم كل يوم، وعلاقتى بيه كويسة جداً، حتى لما ضربنى مكانش قاصد”.
وأوضح صلاح، أن بيليه ومارادونا وجيرارد، كلهم رموز فى الكورة، ويسعده إشادتهم به، مضيفاً: “مفيش حد فيهم ليهم حب أكتر من التانى”.
و رد على المهاجمين والمنتقدين لأداء هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، وطريقته فى الملعب، قائلا: “نتائجه معنا ترد على أى حد بيتكلم عليه.. صعدنا لأمم أفريقيا ولكأس العالم، وفى فرق كبير جدا فى النتائج اللى كسبناها معاه.. وأنا شايف إن الأرقام والنتائج أهم كتير جدا من أولويات الناس فى المتعة بالكرة”.
وقال محمد صلاح، إن المنتخب المصرى يقدم أداءً جيدا، وخير دليل على ذلك مباراة البرتغال الأخيرة الودية.
وتحدث صلاح، عن الصعوبات التى واجهته فى بداية رحلة احترافه بالدول الأوروبية والتأقلم بها وقال: “أصعب حاجة فى التأقلم إنك لوحدك مش زى مجتمعنا مع أصحابك وتخرج وتسهر معاهم، هنا بروح التمرين وبرجع وباقى اليوم مش عارف تعمل أيه، ولا أنت تعرف البلد ولا ليك أصحاب ولا عارف تاكل أكلهم، غير فى مصر بنحب السهر وأكلنا المختلف، وبعد ما انتقلت للندن كان الأمر أسهل شوية لأن فيها عرب كتير، لكن أصعب فترة كانت فى بازل”.
وكشف نجم ليفربول، عن أنه كان يطمح دائما فى أن يصبح أحسن لاعب فى الدورى الإنجليزى، وبالفعل أصبح كذلك، موضحا: “كنت شايف إنى هعمل حاجة جديدة على نفسى وعملت موسم هايل جدا.. وفى دماغى من أول يوم إنى أبقى أحسن واحد فى الدورى.. والحمد لله قدرت أكسب الجايزة وكنت مقتنع بده
قال إنه فى حالة تركيزه الدائم يصنع إنجازات ويحطم أرقام، وكل شىء يكون سهلاً، موضحاً أن يركز للوصول لبطولة دورى أبطال أوروبا، وإنهاء الدورى الإنجليزى بشكل جيد، هو أهم شىء بالنسبة له فى الفترة الحالية.
وأضاف أن أكثر شخص سعد باتصاله وتهنئته بحصوله أحسن لاعب فى بريطانيا، هى والدته، موضحاً أنها “بكت” تعبيراً عن فرحتها.
وتابع: “لو مكسبتش أحسن لاعب السنادى، السنة الجاية محتاج أرقام أكتر من اللى جبتها السنادى، ويبقى ضغط أكتر”، مشيراً إلى أنه يتمنى أن تصبح ابنته “مكة” كما تحب أن تكون هى.
وذكر صلاح أنه لا يمنع ظهور ابنته “مكة” فى الإعلام، كما أنه يؤمن بالحسد، ويعرف أكثر من طريقة لوقف الحسد، مضيفاً أنه لا يقلق من تعليمها فى إنجلترا.
و قال النجم المصرى محمد صلاح، تعليقاً على إصابة محمد الننى لاعب الأرسنال:”كلمته ومردش عليا.. ورد بعدين على تويتر وقال الحمد لله كويس”.
وأشار صلاح، إلى أنه يحلم به بأن يقدم إنجازا مع منتخب مصر فى كأس العالم، موضحاً أنه متفاءل بعكس ما يراه المصريون، ويرى أن المنتخب سيصنع شيئا.
وأوضح نجم ليفربول، أن ما يميز الدورى الأسبانى هو المهارة أكثر من الدورى الإنجليزى، لكن الأخير يتمتع بالقوة والأجسام.
ولفت إلى أن الفارق بين اللاعب العربى والأجبنى “المخ”، فلا يوجد فارق فى المواهب، موضحاً أن العرب لديهم مواهب خطيرة، وعندما كان صغيراً لم يكن أفضل موهبة فى جيله، وهناك مواهب كثيرة جداً، وغير موجودين حالياً، مردفاً:” أنا مش مبسوط وأنا بقول كده، لكن دى الحقيقة”.
وأعرب صلاح، عن أمنيته بعودة الجماهير فى الدورى المصرى، مردفاً:”لا أناشد بعودة الجمهور لأنهم عارفين إيه اللى ممكن يحصل أكتر منى، بس مش شايف حاجة وأنا بلعب والاستاد فاضى”.
وعن تشكيل الفانتازي ، قال “صلاح” “فريقي يضم تيبو كورتوا حارس تشيلسي”. “يضم أحمد حجازي ويضم أيضا ماني وفيرمينو بالإضافة لنفسي من ليفربول لأنني لا يمكن أن أضم أكثر من ثلاثة لاعبين من نفس الفريق”.
و أضاف : “تشكيلي كان يضم أيضا محمد النني لكنني بعته بعد الإصابة، ونيمانيا ماتيتش من مانشستر يونايتد وإدين أزار لاعب تشيلسي وكيفين دي بروين من مانشستر سيتي”.. “في الهجوم يوجد جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي”.
و ردًا على سؤال “أديب “ماذا لو انضممت للزمالك؟
قال محمد صلاح أعتقد أنني لو وقعت للزمالك لما كنت ما عليه الآن لأن الأهلي والزمالك لا يسمحا للاعبين بالخروج كثيرا، خاصة أنني وقعت لبازل بعد شهر من عدم انضمامي للزمالك.
وعن كأس العالم قال صلاح، طموحي تحقيق إنجاز لم يتحقق عربيا وإفريقيا في كأس العالم.. وهذا اللقاء الأصعب.. فرصنا في كأس العالم؟ قبل أمم إفريقيا قالوا أننا لن نحقق شيئا فوصلنا إلى النهائي…قبل تصفيات كأس العالم قالوا أننا لم نصل ووصلنا والآن يقولون أننا لن نفعل شيئا، لكني أؤمن مع باقي الفريق أننا سنقدم شيء جيد.
و تابع : حلمي أن أحقق مع منتخب مصر ما لم يحققه أي منتخب عربي أو إفريقي من قبل في كأس العالم
أما عن الدوري الإنجليزي، فقال : أحب الدوري الإنجليزي عن الإيطالي بسبب السرعات والالتحامات. منذ اللحظة الأولى لخروجي من إنجلترا كنت أريد العودة مجددا.
وحول ما أثير بشأن البقاء أو الرحيل في ليفربول، أكد محمد صلاح البعض طالبني بعدم الرحيل عن روما.. والآن قالوا إن قراري كان صحيحا.
و أضاف : “أنا سعيد بتواجدي هنا في ليفربول وهذا هو التقييم الحالي أن أنهي الموسم بشكل جيد وأحقق لقب دوري أبطال أوروبا”.
و تابع: “حين كنت في بازل ووصلني عرض تشيلسي رأيت أنها نقلة وستساعدني بشكل كبير. هذا هو تفكيري دائما”.
و قال “حين جئت إلى ليفربول كان الجميع يقولون استمر في روما لكني لا أحب أن أكون مرتاح ولا أتطور”.