تلقى اتحاد الكرة موافقة مبدئية من وزارة الداخلية على عودة الجماهير للملاعب بداية من 15 فبراير المقبل طبقاً للاتفاق والضوابط التى سيتم وضعها ما بين “الداخلية”واتحاد الكرة ومجالس إدارات الأندية وشركات التأمين الخاصة التى سيتم الاستعانة بها.
وجاءت موافقة “الداخلية” الشفهية بعدما تلقى جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، خطاباً من خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، يخطره فيه باقتراب عودة الجماهير للملاعب منتصف فبراير.
وأن وزارة الداخلية أرجأت شأن الجماهير إلى ما بعد يوم 25 يناير، الذى تقام فيه احتفالات بالثورة، خصوصاً أن الجهاز الأمنى بالكامل سيكون على استعداد كامل لهذا اليوم خوفاً من حدوث أى أعمال شغب.
فى سياق مختلف، يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، اجتماعاً، غداً الاثنين، يتناول فيه المجلس عدة ملفات أهمها موقف المنتخب الأولمبى فى البطولة المجمعة بالسنغال والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دى جانيرو، بجانب مناقشة موقف تامر عبدالحميد، المدير الفنى لمنتخب الكرة النسائية، بعد مطالبة أكثر من عضو بإقالته لسوء نتائج منتخب الكرة النسائية، فى الوقت الذى يتمسك به بعض الأعضاء نظراً لوجوده منذ فترة قصيرة.
ويناقش المجلس أيضاً رحيل ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، من عدمه بعد نجاحه فى مجلس الشعب عن دائرة أبوحماد، وانقسم المجلس لفريقين، الأول مؤيد لبقاء “سويلم”، مستنداً إلى أنه سيتولى الملف الأمنى بمجلس الشعب، وبالتالى سيضيف ذلك له فى الجبلاية، والفريق الثانى يطالب برحيله لأنه لن يستطيع توفير وقت وجهد للجمع بين المدير التنفيذى وعضو البرلمان، فى الوقت نفسه اكدت مصادر أن “سويلم” نفسه سيترك المنصب ويتفرغ لعمله الخدمى كنائب فى البرلمان.
فى سياق آخر، أرسل اتحاد الكرة خطاباً رسمياً إلى المحكمة الرياضية الدولية يخطرها فيها بأن مجدى المتناوى، عضو المجلس، هو المنوط به الدفاع عن الجبلاية فى دعوى نادى الجونة ضد اتحاد الكرة، التى يطالب فيها بإلغاء هبوطه لوجود تزوير فى أوراق لاعب الداخلية سمير فكرى، وطالب الجونة بهبوط الداخلية بدلاً منه، وتضمن الخطاب أيضاً اسم وليد العطار، مدير لجنة شئون اللاعبين، ليكون مع مجدى المتناوى.
وستعقد أولى جلسات القضية فى مقر المحكمة الرياضية يوم 22 ديسمبر الحالى.
