يشارك ممثلون عن 80 دولة من مختلف مناطق العالم و 10 منظمات دولية و24 منظمة غير حكومية فى الاجتماع رفيع المستوى الذى تعقده المفوضية العليا لشئون اللاجئين بمقر الامم المتحدة فى جنيف بعد غد الاربعاء 30 مارس لبحث احوال اللاجئين السوريين والحاجة الى ايجاد حلول لمحنتهم على الصعيد العالمى بما فى ذلك توسيع عمليات اعادة التوطين لهم اضافة الى الوسائل العادية الاخرى.
و قالت المفوضية العليا قالت فى بيانها الصادر بمناسبة الاجتماع والذى يحضره الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ومفوض شئون اللاجئين فليبو جراندى إن الاجتماع يبنى على عمل مؤتمر لندن للمانحين والذى عقد فى فبراير الماضى والذى كان قد شهد تعهدات سخية من الدول للبرامج الانسانية والانمائية فى سوريا والدول المجاورة.
وأضاف البيان أن الاجتماع سيبحث ايضا الخيارات التى يحتاجها اللاجئون بشكل ماس والتى من شأنها تخفيف الضغط على الدول المجاورة لسوريا والتى تشمل اعادة التوطين والنقل الانسانى ومنح التاشيرات والرعاية الخاصة والاخلاء الطبى وجمع شمل الاسرة والمنح الدراسية الاكاديمية وغيرها.
وأشارت المنظمة الدولية في البيان إلى أن اجتماع الاربعاء فى جنيف يهدف لحشد زيادة على مدى السنوات الثلاث المقبلة بالنسبة لعدد الاماكن للاجئين السوريين للسفر الى بلدان ثالثة عن طريق القبول الانسانى وغيره من المسارات.
