7 ملاحظات لمذيعة النهار على حوار الرئيس مع الشباب
علّقت الإعلامية أسماء مصطفى، على جلسة الحوار الشهرى الأولى للشباب، التي عقدت أمس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتي تناولت نتائج اجتماعات الحوار الوطنى الخاص بقضايا التعليم، والقرارات الاقتصادية الأخيرة والزيادة السكانية، وتطوير الزراعة والبترول، بالإضافة إلى مناقشات الشباب.
أكّدت “أسماء” خلال حلقة اليوم، الأحد، من برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن مؤتمر أمس، تتضمن العديد من الملاحظات والأفكار والرؤى الجيدة والجديدة، والتي كان أبرزها :
1- التزام الرئاسة بعقد جلسات للحوار الشهري مع الشباب، كما وعد الرئيس في المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ، والذي اعتبره البعض وقتها حديثًا عابرًا، لكن الرئيس كعادته أصرّ على الالتزام بما وعد به.
2- كان الرئيس يمسك بـ”نوتة صغيرة” في يده، ويدوّن فيها ملاحظاته لكل ما يراه هامًا في المناقشات التي تم عقدها، وهذا يدل على مدى اهتمام الرئيس والقيادة بشكل عام بكل ما يُقال، أو يتم طرحه.
3- حديث الرئيس الذي أكّد من خلاله، أن نقص الوعي نوع من المؤامرة التي تتعرض لها الدولة، مضيفةَ “مش شرط تكون متآمر على بلدك أو متعمد إنك تغلط، بس نقص الوعي هو اللي بيخلينا نغلط”.
4- تكريم رئيس الجمهورية للعديد من الشباب والرموز، أبرزهم البطل أحمد عبد اللطيف، والذي يعد رمزًا للارادة والتحدي والصمود، قائلةً “أحمد كان في المستشفي وقام يدرب وما استسلمش عشان يمثل بلده.. تحيا مصر بيهم بجد، في ناس من كتر ما بنقعد نكلمها اننا بنمر بظروف صعبة ما بيدركش ده، من كتر ما هو آمن ما بيحسش، عشان أحمد وغيره كتير بيخلونا ننام في بيوتنا آمنين”.
5- تواجد منى السيد بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر، وكذلك تكريمها أمس، واصفةً إياه بأنه ليس تكريمًا لـ”منى” فقط، بل تكريم للعمل والإرادة والتحدي لكل من لم يستسلم للصعوبات في حياته، مضيفةً ” تفتكروا كل الناس ما قابلتش صعوبات تخليهم يحبطوا وييأسوا، تفتكروا الرئيس نفسه بكل المعوقات اللي شافها دي ما تعبش، بس هو إنسان عنده إرادة قوية لا تستسلم”.
6- موضوع التعليم الذي تناوله الرئيس في حديثه، وكيف أن الحديث عن التطوير سهل، لكن عندما يطلب أحدًا للتنفيذ يتراجع ويرفض، لافتةً إلى أن تأهيل هؤلاء الشباب يعد استكمالًا لتعليمهم وتأهليهم للقيادة ولسوق العمل.
7- تكريم الرئيس للنائبة جهاد إبراهيم، والتي تواجدت برفقة طفلها الصغير، ولم تستسلم لعد قدرتها على الحركة، مؤكدةً أن الإعاقة ليست إعاقة جسد، بل كل مصطلحات الإعاقة غير جائزة، لأن الإعاقة الوحيدة الموجودة هي الاستسلام.