تستحوذ فرنسا على النصيب الأكبر من جنسية مدربي منتخبات أمم أفريقيا 2019، التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 19 يوليو المقبل، بواقع 7 مدربين.
وعلى مر التاريخ زودت فرنسا القارة الأفريقية بمدربين كبار مثل روجيه لومير المتوج مع تونس بكأس أفريقيا على أرضها في 2004، وكلود لوروا، الذي قاد الكاميرون للقب في المغرب 1988، وبرونو ميتسو صاحب النجاحات مع السنغال التي قدمت تحت قيادته بطولة أفريقية رائعة في مالي 2002 وتأهلت لكأس العالم بنفس العام، وهنري ميشيل، الذي سبق له الإشراف على تدريب المغرب وتونس وكوت ديفوار.
وفي نهائيات أمم أفريقيا 2019، سنجد “هيرفي رينار” (50 عاما)، الفائز باللقب مع زامبيا وكوت ديفوار، يقود المغرب للمرة الثانية بعد نسخة 2017 بالجابون عندما وصل إلى ربع النهائي لكن “أسود الأطلس” ودعوا المنافسات على يد المنتخب المصري.
وسيخوض المنتخب التونسي منافسات البطولة بمدرب فرنسي كذلك خبير بالقارة السمراء وهو “آلان جيريس” (66 عاما) حيث سبق له تدريب الجابون ومالي والسنغال، لكن هدفه الآن سيكون إعادة “نسور قرطاج” إلى منصة التتويج بعد غياب 15 عاما.
ومن أبرز المدربين في أمم أفريقيا هذا العام، الفرنسي “سيباستيان ديسابر” (43 عاما) الذي سيقود أوغندا، وهو يمتلك خبرة في تدريب أندية كبيرة بأفريقيا مثل الإسماعيلي وأسيك ميموزا الإيفواري والترجي التونسي والوداد المغربي وشبيبة الساورة الجزائري.
وسيكون من المنتظر رؤية ما سيحققه المدرب الفرنسي “نيكولا دوبوي” (51 عاما) مع منتخب مدغشقر الذي تأهل معه لأول مرة في تاريخه للنهائيات، وكذلك المدرب الفرنسي “سيباستيان مينييه” (46 عاما) الذي نجح في إعادة كينيا للمشاركة بأمم أفريقيا بعد غياب دام 15 عاما.
وسادس المدربين الفرنسيين بالبطولة هو “ميشيل دوسويي” (60 عاما) الذي قاد بنين لبلوغ النهائيات، أما سابع فرنسي في نسخة أمم أفريقيا المقبلة فهو “كورنتين مارتينيز” (50 عاما) الذي تولي تدريب موريتانيا في 2014 ونجح في التأهل معهم لأول نهائيات في تاريخهم.
وتظل المدرسة الفرنسية في مجال التدريب الكروي متميزة بإنجازاتها الكبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات العالمية على حد سواء بفضل الأساليب الخططية المتطورة، وهي التي قدمت إميه جاكيه وأرسين فينجر وزين الدين زيدان وديدييه ديشان.