داعش يتبنى الهجوم الانتحاري في مدينة الحسكة السورية

تبنى تنظيم داعش اليوم، الأربعاء، الهجوم الانتحاري الذي أوقع 16 قتيلاً عشية عيد الفطر في حي الصالحية في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وفي بيان جرى تداوله على مواقع جهادية، أعلن التنظيم المتطرف اليوم الأربعاء، الذي يصادف يوم عيد الفطر، تمكن الأخ الاستشهادي أبو بكر الشامي من الانغماس بسترته الناسفة وسط تجمع للأكراد بالقرب من دوار الصالحية في مدينة البركة (وهي التسمية التي يطلقها تنظيم داعش لى مدينة الحسكة) وقام بتفجير سترته الناسفة .
وقتل 16 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 40 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري استهدف مساء أمس الثلاثاء حي الصالحية، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كان أفاد أن الانتحاري كان يقود دراجة نارية حين أقدم على تفجير نفسه.
ووقع التفجير، بحسب مصدر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، أمام فرن للخبز في الحي الذي يقع في شمال شرق المدينة وتسكنه غالبية كردية، وهو تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وشهدت مدينة الحسكة جواً من التوتر في اليومين الآخيرين جراء اشتباكات بين قوات النظام وقوات الأسايش.
وانسحبت قوات النظام السوري تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا العام 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.