شهدت بعض المدن الأوربية بمختلف البلدان خلال السنتين الأخيرتين، منذ 2015 وحتى اليوم، أحداث دهس إرهابية، راح ضحيتها الكثير من القتلى و العديد من المصابيين، كضحايا حادث إرهابي غاشم طال إنسانية البشر دون رحمة.
فاليوم.. شهدت برشلونة في أسبانبا، حادث، حين دهست حافلة حشدًا من الناس، في واحد من أكثر الطرق ازدحاما، وحتى الآن تتضارب الأقاويل عن عدد القتلى والمصابين، فهناك معلومات تفيد أن الحادث أسفر عم مقتل 13 و إصابة 80 أخرين، فيما أكدت وزارة داخلية اقليم كتالونيا حتى الآن مقتل 13شخصا وإصابة 32 آخرين. وتتعامل السلطات مع الحادث على أنه عمل إرهابي.
وفي 3 يونيو الماضي.. شهدت بريطانيا حادثًا مؤسفًا، حيث قاد ثلاثة أشخاص حافلة باتجاه مشاة على جسر لندن، قبل أن يطعنوا أفرادا في حانات ومطاعم بالقرب من سوق بروج، والذي أدي إلي مقتل 7 أشخاص في الهجوم.
وفي 7 إبريل الماضي، اقتحمت شاحنة مسروقة منطقة للمشاة في وسط ستوكهولم بالسويد، قبل أن تصطدم بمتجر كبير ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
أما في ألمانيا.. فقد شهدت هى الأخر في 19 ديسمبر الماضي، حادثًا استهدف سوق أعياد الميلاد في برلين، أسفر عن مقتل 12 شخصا. وسرق منفذ العمل الإرهابي شاحنة، وقادها باتجاه حشد من الناس.
وتؤلم العالم أجمع ما حادث “نيس”.. في 14 يوليو 2016، عندما دهس شخص بشاحنة حشدا من الناس في مدينة نيس بفرنسا أثناء احتفالهم باليوم الوطني، وخلف الحادث، الذي أعلن تنظيم داعش فيما بعد مسؤوليته عنه، مقتل 86 شخصا وإصابة أكثر من مائتي شخص آخرين.
في النمسا و تحديدًا في 20 يونيو 2015، اقتحم سائق “26 عاما”بسيارته وسط مدينة جراتس، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة، 34 معظمهم من بين رواد المقاهي والمتاجر.
