أكد تجار عملة من جنسيات عربية، يقيمون في تركيا، أنه تم تهريب نحو 3 ملايين دولار مجمد إلى ليبيا، وتم تسريبها لسوق العملات الموازي في ليبيا بعد تهريبها ونقلها من تركيا عبر البحر منذ بداية العام.
وأوضح أحد التاجر، أن الدولار المجمد المعروف أيضا بالدولار الليبي، يقصد به المسروق من المصارف من ليبيا بعد العام 2011، وعملية الأستيلاء علي العملة في مدينة سرت عام 2013 من قبل جماعات مسلحة تابعة لتنظيم داعش وأنصار الشريعة.
وقد عممت ألارقام التسلسلية لهذة الاوراق النقدية من فئة الدولار الأمريكي من قبل البنك المركزي الأمريكي، ولا يمكن إيداع هذه الأوراق النقدية في البنوك ولكن عندما يتم إيداع هذه العملة المجمدة فيمكن بكل سهولة اكتشافها عن طريق الرقم التسلسلي على أوراقه في البنوك المركزية.
ويطلب التاجر قيمة منخفضة لهذه الدولارات بمعنى 100 دولار يتم بيعها بقيمة 50 دولار أو 30 دولار ويطلب منك عدم صرفها بالبنوك فقط والشراء من المحلات التجارية.
ووصل الدولار المجمد من تركيا عبر البحر من قبل أشخاص ليبيين، ويتم تسريب هذة الدولارات في السوق السوداء بأسعار مخفضة، تصل إلي 50 في المئة من قيمتها الحقيقية.
وكانت بعض البنوك العربية أصدرت تحذيرات من التعامل بالدولار المجمد، مؤكدة أن جزءًا منها مزور ويتم التحايل به بين المتداولين، فضلاً عن استغلاله فى عمليات مضاربة كبيرة.
