تحقيقات و تقاريرعاجل

3 أقمار صناعية ترصد نقاط حرق قش الأرز في محافظات مصر

تعاني مصر من السحابة السوداء، الناتجة عن حرق قشر الأرز، في موسم حصاد الأرز، والتي يقوم بعض المزارعين بالتخلص من “القش” عن طريق الحرق، دون النظر لبدائل معالجته واستخدامه في أعلاف للماشية، فالحرق يؤثر تأثيرًا سلبيًا على البيئة.

و من جانبه، أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة،   إن هناك 3 أقمار صناعية تستخدم في رصد ومعرفة نقاط حرق قش الأرز على مدار ال` 24 ساعة يتم من خلالهم توجيه محاور التفتيش لوقف التلوث الناتج عن عملية الحرق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وأشار وزير البيئة، خلال مؤتمر صحفي عقد بغرفة العمليات المركزية بمقر الوزارة للاطلاع على الوضع الراهن لسير العمل داخل الإدارة المتكاملة لمنظومة السحابة السوداء، إلى أن هناك 88 فريقا للتفتيش على المنشآت الصناعية يعمل منها 48 في منظومة قش الأرز.

وأضاف أن عدد محاضر حرائق قش الأرز بلغ 5 آلاف محضر حتى الآن مقارنة بـ 8 آلاف محضر في نفس الفترة من العام الماضي ولا زال موسم حصاد الأرز لم ينته بعد.

وأشاد “فهمي” بجهود الإدارة المتكاملة لمنظومة السحابة السوداء في مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة الناتجة عن حرق قش الأرز منذ عام 2015 وذلك بعد إعادة بناء المنظومة، وكذلك الجهود المبذولة طوال العام في التفتيش والرقابة على مقالب القمامة والمنشآت الصناعية ومكامير الفحم ومصانع الطوب إضافة إلى موسم حصاد الأرز.

وأشار وزير البيئة إلى أن جزءا من خطة الوزارة هو زيادة الرقابة وعمليات الرصد على حرائق القش عن طريق غرفة العمليات المركزية بالوزارة والتي يتم تجميع المعلومات فيها عن طريق الأقمار الصناعية والبرامج الجديدة المطورة من قبل شباب الوزارة وفرق العمل الميدانية.

وأضاف فهمى أنه يتم رصد نوعية الهواء من خلال 90 محطة تعمل على إصدار تقرير بشان نوعية وجودة الهواء كل ساعة,كما أن بيانات محطات رصد نوعية الهواء تتم بشكل إلكتروني ولا يستطيع أحد التدخل فيها أو إخفاء آية معلومة عن المواطنين.

وشدد على ضرورة تدخل الدولة في بناء منظومة قش الأرز حيث يتم ذلك من خلال تزويد المتعهدين بالمعدات المطلوبة واختيارها حسب نظام كل محافظة, وإعطاء المتعهد 50 جنيها عن كل طن يتم توريده في مواقع تجميع قش الأرز والبالغ عددها 477 موقعا مقارنة ب 254 موقعا في العام الماضي, مشيرا إلى أنه يتم  بعد عمليات الجمع تسهيل التفاوض مع الصناعة لتحويل قش الأرز إلى أخشاب واستخدامه من قبل شركات الأسمنت كوقود.

وأضاف فهمى أنه يتم إمداد المزارع الصغير بالأدوات والمعدات اللازمة لتدوير قش الأرز وتحويله إلى أسمدة وأعلاف من خلال بروتوكول موقع مع وزارة الزراعة حيث يتم من خلاله تحويل 220 طن قش أرز إلى أسمدة وأعلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى