أخبار عربيةعاجل

187 مصابًا فى مواجهات أمس بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بالمسجد الأقصى

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، الجمعة، أنها عالجت 187 جريح أصيبوا فى مواجهات المسجد الأقصى وباحاته فى القدس الشرقية المحتلة بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية الخميس.

وقالت الجمعية “تعاملت طواقمنا مع 113 إصابة”، منذ دخول المصلين إلى المسجد الأقصى وحتى ساعات الليل.

وأضافت “كما تعاملت طواقمنا مع مصابا إضافيا من أمام ساحة مركز تحقيق المسكوبية” التابع للشرطة الإسرائيلية افرج عنهم بعد اعتقالهم وأنه تم نقل “26 مصابا للمستشفيات وباقى الإصابات تم التعامل معها ميدانيا”.

و تنوعت الاصابات ما بين اعتداء بالضرب أدى الى كسور وإصابات بالرصاص المطاطى وبغاز الفلفل وبقنابل الصوت وإصابة بالرصاص الحى، بحسب المصدر نفسه.

وأضافت جمعية الهلال الأحمر أنه ستتم تعبئة 200 موظف ومتطوع فى المجال الطبى و20 سيارة إسعاف موزعة على نقاط متفق عليها استعدادا لأى حالة طوارئ أو أحداث أثناء صلاة الجمعة.

من جهتها، قالت الناطقة بإسم نادى الأسير الفلسطينى أمانى سراحنه لوكالة فرانس برس ” ان الامن الاسرائيلى اعتقل امس(الخميس) فى أحداث الأقصى 119 فلسطينيا وأطلق سراح معظمهم” مضيفة أنهم تعرضوا لضرب مبرح بينما لا يزال 21 منهم معتقلين من بينهم 9 قاصرين وأن نادى الأسير “سيتابع الحالات التى ستقدم للمحاكمة اليوم.”

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة فى الحرم القدسى غداة مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية فى باحة المسجد الاقصى بعد انقطاع المصلين لأسبوعين.

وصرحت الشرطة فى بيان “يجرى تقييم الوضع الأمنى وهناك إشارات بحصول اضطرابات وتظاهرات اليوم”.

وأعلنت الشرطة الاسرائيلية منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي غداة مواجهات بين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى بعد انقطاع المصلين لاسبوعين.

وصرحت الشرطة في بيان “يجري تقييم الوضع الامني وهناك اشارات بحصول اضطرابات وتظاهرات اليوم”.

واندلعت مواجهات بعد ظهر الخميس بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى فيما كان الاف المسلمين يدخلون المسجد بعد انقطاع لاسبوعين اثر ازالة اسرائيل كل الاجراءات الامنية المستحدثة في محيط الحرم القدسي.

وازالت القوات الاسرائيلية فجر الخميس المسارات الحديدية وأعمدة الكاميرات وهي إجراءات رأى فيها الفلسطينيون محاولة من اسرائيل لبسط سيطرتها على الموقع، ورفضوا دخول الحرم القدسي وأدوا الصلاة في الشوارع المحيطة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى