
وقال البروفيسور عظيم مجيد الباحث فى كلية “إمبريال كوليدج” فى لندن، وأحد المستشارين الرئيسيين المشاركين فى التقرير “إنه يجب أن تشمل الخطوات الرئيسية لتحسين صحة المواطنين فى منطقة الشرق الأوسط إنهاء الحروب والصراعات فى المنطقة، فضلا عن تحسين فرص التعليم والعمل والنظم الصحية”.
وقال الدكتور على مقداد مدير مبادرات الشرق الأوسط بمعهد “المقاييس والتقييم الصحي” “إن العنف المستعصى والمستوطن يخلق جيلا مفقودا من الأطفال والشباب، لافتا إلي أن مستقبل الشرق الأوسط قاتم ما لم نتمكن من إيجاد وسيلة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة”.
ومن أبرز ما جاء في التقرير تحديد أمراض القلب كسبب رئيسي للوفاة في المنطقة، يليه الأمراض الدماغية الوعائية، في حين انخفض إجمالي الوفيات الناجمة عن أمراض الإسهال بنسبة 65%، وزاد مرض السكر والقصبة الهوائية وسرطان الرئة بنسبة 140% تقريبا كما شكل سوء التغذية سببا رئيسيا لسنوات طويلة فى معادلة الإعاقة فى المنطقة حيث يعانى العديد من المواطنين فى بلدان المنطقة من سوء التغذية التى تؤدى إلى الأمراض، بالإضافة إلى عوامل التدخين، وضغط الدم المرتفع، وهما من الأسباب الرئيسة لأمراض القلب والأوعية الدموية.