أعلنت مجموعة “فولكسفاجن” الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، اليوم الجمعة، تراجع نتائجها خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وأشارت إلى أن أسباب التراجع، بسبب نفقات إصلاح وإعادة شراء سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) سعة لترين في الولايات المتحدة، والتي طالتها فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات عوادهما.
بلغت أرباح المجموعة، الموجود مقرها في مدينة “فولفسبورج” الألمانية، بعد حساب الضرائب 14ر1 مليار يورو (3ر1 مليار دولار) خلال الربع الثالث، مقابل 3ر2 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
جاءت نتائج الشركة بعد وقت قصير من موافقة السلطات المعنية بشؤون البيئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ـوفي الحكومة المركزية على خطة “فولكسفاجن” لتعديل آلاف السيارات التي تم بيعها في الولايات المتحدة، والمجهزة ببرنامج كمبيوتر معقد يقوم بتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية التي تنبعث أثناء سير السيارات في ظروف التشغيل الطبيعية.
