أخبار مصر

​الصحة: تنفي وجود أي تفشي وبائي بمرض الإيدز في محافظة كفر الشيخ

وزارة-الصحة

أكدت وزارة الصحة والسكان ، عدم وجود أي تفشي وبائي بمرض الإيدز في محافظة كفر الشيخ أو في أي من محافظات الجمهورية.

وأشارت الوزارة في بيان لها ،الاثنين 1 فبراير،إلى أن فريقا من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالقطاع الوقائي قد قام بزيارة إلى المستشفى فور الإبلاغ عن الحالة لعمل تقصي وبائي للحالة وتقديم المشورة الصحية،وتبين أن الحالة دخلت إلى مستشفى كفر الشيخ العام وكانت تعاني من عدوى بالصدر وقصور في وظائف الكلى وتحتاج عمل جلسة غسيل كلوي طارئة ، وتم إجراء الفحوص الخاصة بالفيروسات ومن ضمنها فيروس نقص المناعة البشري الإيدز والذي اثبت ايجابيتها لفيروس الإيدز،وتم نقل المريضة بعد التأكد من إصابتها لعمل الغسيل الكلوي بمستشفى حميات المحلة بمحافظة الغربية ، وأظهر التقصي الوبائي للحالة أنه لا يوجد تاريخ مرضي بإجراء عمليات جراحية، أو نقل دم ، وتم عمل تحليل للزوج وثبت ايجابيته للفيروس .

وأوضحت الوزارة ،أنه تم التأكد من إلتزام المستشفى ووحدة غسيل الكلى بعمل إجراءات مكافحة العدوى المطلوبة وتم حصر المرضى والعاملين بالوحدة ويبلغ عددهم 222 مريضا و85 مقدم خدمة صحية ، حيث تم سحب عينات دم منهم لفحصها بطريقة الفحص السيرولوجي وتبين سلبية جميع العينات لمرض الايدز.

وجدير بالذكر أن مرض الإيدز من الأمراض المنقولة من خلال الدم مثل العدوي بفيروس الإلتهاب الكبدي ب و ج B , C مما يجعل الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى المطبقة كافية للحد من انتقال العدوي بالفيروس المسبب للإيدز داخل المنشآت الصحية ويجب على جميع المستشفيات ضرورة تقديم كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المصابين بالإيدز الذين يترددون على تلك المستشفيات في إطار من السرية والمساواة مع باقي المرضي للحفاظ على صحتهم.وتوضح الوزارة أن العدوى تنتقل من خلال الاتصال الجنسي بين شخص مصاب وشخص سليم أيا كان مدة ونوع الجنس ، أيضا تنقل العدوى نتيجة تبادل الدم الملوث بالفيروس من خلال المشاركة في استعمال الإبر والحقن الملوثة “كما يحدث في تعاطي المخدرات” أو التعرض لحوادث وخز الإبر الملوثة بالفيروس أو نقل دم ملوث بالإضافة إلى الانتقال من الأم المصابة للجنين او المولود أثناء الحمل أو الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية.وتتمثل الاجراءات الوقائية لمنع العدوى في رفع الوعي والتثقيف الصحي لطرق نقل العدوى والإجراءات الوقائية من خلال عدم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج وعدم تعاطي المخدرات وخاصة عن طريق الحقن مع الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى واتباع الإجراءات اللازمة لمنع انتقال العدوى من الأم المصابة للجنين.

وشددت الوزارة على أن مصر تعتبر من دول العالم ذات معدل الانتشار المنخفض لفيروس نقص المناعة البشري أقل من 1% طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز ، ويبلغ عدد الحالات التراكمي منذ 1986 حتى ديسمبر2015 عدد 7049 حالة إصابة بالفيروس ويوجد منهم 5615 مصاب على قيد الحياة،ويمثل الاتصال الجنسي نسبة 50% تقريبا من طرق العدوي بينما يمثل تعاطى المخدرات من خلال الحقن نسبة 46 % تقريبا ومن الأم المصابة للجنين 4 % تقريبا.

وأشارت الوزارة أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالقطاع الوقائي يقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة الوقائية لرفع الوعي من خلال خدمات مركز الإرشاد والخط الساخن للإيدز وتنفيذ ندوات لرفع الوعي بالمحافظات لرفع الوعي للفئات الأكثر عرضة للمرض وتعريفهم بخدمات المشورة والفحص الاختياري ، واتخاذ إجراءات ما بعد التعرض من خلال توفير العلاج الواقي في حالة التعرض لحادث وخز في المنشات الصحية وذلك في كل محافظات الجمهورية،هذا بالإضافة إلى خدمات المشورة والفحص في 23 مركزاً بالمحافظات وفي مستشفيات الحميات والصدر وعيادات الجلدية والتناسلية و مراكز علاج الإدمان ومراكز رعاية الأمومة والطفولة ، كما تهتم الوزارة بمكافحة الوصم والتمييز ضد المتعايشين وتقديم أنشطة الرعاية والعلاج حيث يتم تقديم العلاج المضاد من خلال 10 مراكز على مستوى الجمهورية.

وأهابت الوزارة بوسائل الاعلام تحرى الدقة فيما ينشر من معلومات ، لما في ذلك من مردود سلبي على الوصم والتمييز لمريض الإيدز ، مشيرة إلى أن اكتشاف الحالة المصابة جاء نتيجة لجهود الوزارة في ترصد المرض من خلال توفير التحاليل اللازمة لاكتشاف المرض مبكرا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى