أعلنت قوات الشرطة في باريس، أن الإرهابي المتورط في حادث الهجوم على إحدى مقرات الشرطة، صباح الخميس 7 يناير، كان ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي.
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الجمعة 8 يناير، أن المحققين وجدوا مع جثة الإرهابي ورقة بها إدعاء مكتوب باللغة العربية أن هذا الهجوم يتم بمسئولية “داعش” بالإضافة لوجود علم الجماعة بجوار جثة الانتحاري.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشرطة لم تعلق حتى الآن على أن الهجوم كان “مزيفاً”، حيث اتضح أن الحزام الناسف لم يكن حقيقياُ، ولم يحتوي على أية متفجرات.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الحادث يأتي في توقيت ذكرى حادث مجلة تشارلي إبدو، حيث وقع بعد دقائق من خطاب الرئيس فرانسوا أولاند الذي كان يتحدث فيه عن دور الشرطة في حماية المواطنين، قائلاً، “قوات الشرطة يقتلون وهم يؤدون خدمتهم بكل شجاعة لحماية الآخرين”.
وأضاف أولاند في خطابه، أن الشرطة يجب أن تضع كثير من المراقبة على الإرهابيين الذين يسعون للانضمام للجماعات الإرهابية ويتلقون التدريبات معهم، وإن وصل الأمر منعهم من مغادرة منازلهم لأنهم يمثلون خطر حقيقي على أمن فرنسا.
وكان رجل حاول اقتحام مركز شرطة بباريس، صباح الخميس 7 يناير، وهو يرتدي حزاماُ ناسفاُ “وهمياُ” وسكيناُ، وهو يهتف “الله أكبر”، إلا إن قوات الشرطة استطاعت قتله.
