ألمانيا وفرنسا يتعهدان بدعم جمهورية مالي
تعهدت ألمانيا وفرنسا في زيارة للعاصمة المالية باماكو بدعم جمهورية مالي في إرساء المزيد من دعائم الاستقرار في البلاد.
وأشاد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ونظيره الفرنسي جان-مارك آيرولت في مستهل زيارتهما القصيرة المشتركة للعاصمة باماكو اليوم الاثنين باتفاقية السلام بين الحكومة المركزية وجماعات المتمردين، وفق ما أفادت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وأكد شتاينماير فى الوقت نفسه أنه “لا يزال يتعين بذل المزيد من الجهد لتطبيق اتفاقية السلام فعليا”.
ومن جانبه، قال الوزير الفرنسي عند وصوله إلى مطار باماكو “أتينا معا في خطوة رمزية لإظهار تصميم فرنسا وألمانيا على دعم عملية إحلال السلام والتنمية الجارية”.
وكان من المقرر أن يلتقي وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، على عشاء مساء الأحد، لكن اللقاء أرجئ إلى اليوم الاثنين، كما يلتقي آيرولت وشتاينماير مسؤولين ماليين ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وسيزور وزيرًا الخارجية الأوروبيان قاعات في باماكو حفظت فيها مخطوطات تمبكتو الشهيرة التي نقلت سرا إلى العاصمة من هذه المدينة الواقعة في الشمال خلال احتلالها من قبل الجهاديين صيف 2012.
وسيتوجه شتاينماير وآيرولت بعد ذلك إلى مدينة غاو شمال مالي للقاء قادة القوة الفرنسية لعملية برخان وجنودها. فيما سيتوجهان مساء اليوم إلى نيامي للتباحث غدا مع رئيس النيجر محمدو يوسوفو وأعضاء في حكومته.