آراءشويّة دردشة

٦/٣٠ ذكرى تحرير مصر.. بالمعلومات| بقلم عميد د. عمرو ناصف

لن أنسى .. أن جماعة الإرهابيين المتأسلمين تشكلت على يد رجل ذو أصول صهيونية ورد إلينا من خارج البلاد وتمكن بالدين من خداع شعب متدين بسيط و مسالم ( راجعوا تاريخ ومنشأ وأصول حسن البنا ) .

لن أنسى .. أن جماعة الإرهابيين المتأسلمين اغتالت رموز مصر واحداً تلو الآخر .. ممن يقفون بوطنيتهم عقبة أمام أحلام الجماعة المسمومة .. قتلت .. وأحرقت .. وأغرقت .. ثم نسبت كل ذلك لقادة البلاد وحكامها .. لتُقلب الشعب على حكامة – كما يفعلون دوماً – حتى تتمكن من السيطرة تحت ستار الدين ( راجعوا حريق القاهرة وسلسلة الإغتيالات بدءاً من سنة ١٩٢٨ ) .

لن أنسى .. أن حسن البنا قبل أن يموت كتب رسالة إعتذار بالنيابة عن الجماعة فى مقتل الخازندار باشا وكل من تم تصفيتهم من قِبل الجناح المسلح للجماعة ( راجعوا كتابات المنشقين عن الجماعة ) .

لن أنسى .. أن الجناح المسلح لجماعة الإرهابيين المتأسلمين هو من قتل حسن البنا نفسه بعد رسالة الإعتذار ااتى تركها حتى لايُفتضح أمرهم ويفقدوا الدعم الخارجى ( راجعوا كتاب سر المعبد للخرباوى ) .

لن أنسى .. أن جماعة الإرهابيين المتأسليمن تملقت مبارك ونظامه وقبّلوا الأيادى دون مبدأ .. حتى يحصدوا مقاعد فى مجلس الشعب لتحقيق أهدافهم الشخصية من خلال السلطة ( راجعوا إنتخابات مجلس الشعب ٢٠٠٥ ) وإستغلوا سذاجة المصريين بأكياس السكر وزجاجات الزيت والحديث الزائف عن الدين ( راجعوا مجلس شعب الإخوان ٢٠١٢ ) .

لن أنسى .. أن مرشد الإرهابيين المتأسلمين قال عن الوطن ( إن هو إلا حفنة من تراب ولا يوجد مايسمى بالوطن ) .. ( راجعوا تصريحات مهدى عاكف ) .

لن أنسى .. أن الإرهابيين المتأسلمين قبل إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية إستقدموا الإرهابيين الذين حاصروا وحدات الجيش المصرى فى سيناء ( أكثر من ٢٥ ألف إرهابى ) ( نحاربهم حتى الآن ) .. مستقدمين من الخارج ليحصدوا الفوز بالقوة وإلا تم تدمير البلاد حتى تم بالفعل تغيير النتيجة من فوز الفريق / شفيق لفوز الإستبن حفاظاً على الجيش ومصر ( إسألوا المشير طنطاوى والمجلس العسكري ) .

لن أنسى .. أن الإستبن الخائن وأعوانه الإرهابيين المتأسلمين فى عامهم الأسود أمروا باستخراج بطاقات مصرية لهؤلاء الارهابين المستقدمين من الخارج ودفعوا بموظفي مصلحة الأحوال المدنية بماكينات التصوير إلى سيناء للتنفيذ وقد كان .. وأصبح هؤلاء التكفيريين والإرهابيين مصريين بملامحهم الأفغانية والشيشانية والتركية الفاضحة.. ( راجعوا اكتشاف الأجهزة الأمنية ازدواج بطاقات الرقم القومي ) .

لن أنسى .. أن الإرهابيين المتأسلمين ورئيسهم المزعوم حصلوا على ٨ مليار دولار عربون بيع جزء من الوطن ( ٣٠كم من سيناء ) لتهجير الحمساويين إليها لتنعم إسرائيل بالراحة فيما سمى بصفقة القرن ( راجعوا أسباب دعوة مجلس الشيوخ الأمريكى لمحاكمة أوباما وسؤاله عن أموال مشروع التأمين الصحى وأين ذهبت ) .

لن أنسى .. أن مرسى الخائن وجماعة الإرهابيين المتأسلمين قتلوا جنودنا فى سيناء ثم لم يحضر جنازتهم ( طبقاً للأوامر التى يتلقاها من الخارج ).. ليظهروا ضعف القوات المسلحة وإقالة المشير/ طنطاوى ( مصدر رعبهم الوحيد ) .. وأنه حرص على سلامة الخاطفين قبل المخطوفين .

لن أنسى .. أن الإرهابيين المتأسلمين إستمروا بالكذب على المصريين البسطاء حين أشاعوا نيتهم تأسيس ولايات إسلامية من كل الدول العربية متخذين من ( القدس ) عاصمة لها .. رغم أن ( مكة ) أولى بذلك .. ولكن اللعب على وتر فلسطين والقدس هو التجارة الرابحة .. وكشأنهم دوماً
يدغدغون مشاعر الناس بالباطل ( راجعوا تصريحات قياداتهم من منصة رابعة ) .

لن أنسى .. أن الإرهابيين المتأسلمين تلقوا دعماً خارجياً لتمكين عناصرهم فى أهم وظائف الدولة والسيطرة على مفاصل الدولة مقابل حفنة دولارات ليسهل تدميرها لاحقاً ( راجعوا تغير موقف الدول الأجنبية من ثورة ٦/٣٠ .. بدءاً من وصفها بإنقلاب .. ثم إعترافهم بها كثورة فور ظهور أدلة وتسجيلات تفيد تورطهم ) .

لن أنسى .. أن مرسى الإرهابى حين قُبض عليه وأُودع فى محبسه فى الحرس الجمهورى تحت التحفظ طلب زيارة كل خائن أجنبى يرغب فى تدمير مصر .. وخرجو يجرون أذيال الخيبة حين أطلعهم السيسى ورجاله على أدلة خيانته للبلاد بالأوراق والتسجيلات ( راجعوا زيارة كاترين آشتون ومندوبى بريطانيا وفرنسا وغيرهم للإستبن فى محبسه ) .

لن أنسى .. أن كل من وصف ثورة ٦/٣٠ بالإنقلاب .. إنقلب على عقبيه حين عرف أدلة تورطه في صفقة القرن وبيع سيناء لحماس فأعلن تاييده لها بعد أقل من ٤٨ ساعة من اتهامهم لها بالاتقلاب ( أوباما .. كاميرون .. وغيرهم ) .

لن أنسى .. أن على مدار ٦ سنوات سجن مرسى الخائن لم يتجرأ أى قذر داخل أو خارج مصر ان يدّعى أننا نعذبه او نمنع عنه الطعام والدواء .. وحين مات .. تراقصت على جثته الكلاب للدعاية .

لن أنسى .. فلا تنسوا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى