أخبار عالميةعاجل

«يوناميد» تنظم حملة توعية حول الخروج الوشيك من دارفور

 

نظم قسم الاتصال والإعلام في البعثة الإفريقية والأممية المشتركة في دارفور (غرب السودان) “يوناميد”، حملة لرفع الوعي حول عملية انتقال البعثة، والإغلاق الوشيك لرئاستها في مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور.

وذكرت “يوناميد” ـ في بيان ـ أن قسم الاتصال والإعلام نظم حلقات نقاش، ضمت قيادات من معسكرات النازحين الأربعة، تناولت جوانب الانسحاب والانتقال الجاري في البعثة، بما في ذلك الإغلاق الوشيك لمقر البعثة في نيالا.
كما عقد فريق قسم الاتصال والإعلام اجتماعا في مدينة نيالا حول ذات الموضوع، ضم ممثلين عن الحكومة المحلية، والصحفيين، والقيادات الدينية، وقادة المجتمع، وجماعات المرأة، والشباب، وزعماء الإدارة الأهلية.

وشارك أكثر من 500 شخص في حلقات النقاش، حيث سلط فريق قسم الاتصال والإعلام الضوء على خطط البعثة الخاصة بالانتقال للتخفيف من خطر الانزلاق نحو الصراع عقب مغادرة البعثة (المقرر في منتصف العام المقبل)، من خلال الشراكة مع فريق الأمم المتحدة القطري، ومكاتب التنسيق الولائية، وإصرار البعثة على تسليم مقارها وأصولها للجهات المحلية، لتستغل في الأغراض المدنية، مثل توسعة الجامعات والكليات والمراكز الصحية وأقسام الشرطة ومراكز المرأة والشباب.

وشدد المشاركون على ضرورة وجود “يوناميد” كجهة محايدة للتوسط في النزاعات، ودعم جمع السلاح في دارفور، لضمان تحقيق سلام مستدام في الإقليم.

وقالت أحلام حامد، الأمين العام لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور، “من الضروري أن تنخرط يوناميد في نقاش مع الحكومة السودانية الجديدة حول أي قرار يتعلق بوجود الأمم المتحدة في دارفور عقب خروج يوناميد من الإقليم”.

من جانبه، قال مدثر آدم إسحاق، ممثل الشباب في معسكر “عطاش” للنازحين، إن دارفور تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مثل المياه والصحة والتعليم لتشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، معربا عن مخاوفه من الانزلاق نحو النزاع عقب انسحاب يوناميد من دارفور.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى