إسلامياتعاجل

يوم عاشوراء وفضل الصيام فيه

%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1يحتفل المسلمون في اليوم العاشر من شهر محرم، بيوم عاشوراء، والذي سيوافق هذا العام بعد غد الثلاثاء 11 أكتوبر 2016، ويصوم الكثيرون في هذا اليوم سُنَّة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود يصومون هذا اليوم من أجل نصر الله موسى، قال: “نحن أحق به”. فصامه المصطفى، وحتى نختلف مع اليهود فيجب صوم يوم قبله، وسمي ب “تاسوعة” أو يوم بعده.

ويوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، وهى تعنى العاشر أي اليوم العاشر من شهر محرم، ولهذا اليوم أهمية كبيرة، فهو يصادف اليوم الذي قتل فيه سيدنا الحسين بن على حفيد النبي صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، لذلك يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن.

كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم، وقد اختلف المسلمون حول صيامه.

ولصيامه فضل كما ورد عن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: “صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية”، وأخرج البخاري عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْمَدِينَة، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فقال: “مَا هَذَا؟”. قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى”. وزاد مسلم في روايته: “شكرًا لله تعالى فنحن نصومه”. وللبخاري في رواية أبي بشر: “ونحن نصومه تعظيمًا له”. قَال: “فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى منكم”. فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، و في رواية مسلم: “هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرَّق فرعون وقومه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى