آراءشويّة دردشة

ولاية جديدة وتحديات عميقة| بقلم د. ضحي اسامه راغب

تعيش مصر فى هذة الايام حالة من الاحتفالات التى تجمع بين جميع اطيافهة وسوف يذكر التاريخ هذة الايام التى نعيشها فنحن فى بداية عهد وولاية جديدة فى الفترة الرئاسية الثانية من ولاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فنحن كمصريين عشنا الانجازات التى صاحبت السيد الرئيس فى الفترة الرئاسية الاولى فكان متواجدا من ايام فى مجلس الشعب ليقسم قسم الولاء على ان يعمل على مصلحة الشعب وان يعمل على حفظ اراضية فهى بداية ولاية جديدة يصحبها تحديات عميقة وليست سهلة على اى احد ان يتعهد بها امام شعب مثل الشعب المصرى .

فمع بداية ولاية ثانية مع السيد الرئيس نحن نعلم جميعا مدى الثقة التى بين الشعب المصرى ورئيسة فنحن قد مررنا بهذا سابقا وليس علينا بجديد ففى فترة الرئيس الاولى قد وعدنا بكثير من المشاريع العملاقة التى كان من الصعب جدا تحقيقها ولكن كنا نعرف أنة سوف يبذل كل ما هو غالى ونفيس من اجل تحقيق الرخاء لهذا الوطن فعندما خرج علينا فى بداية ولاية الاولى ووعد الشعب بكثير من المشاريع كان بعض الناس قلقة فكيف سيفعل هذا فى اربع سنوات فقط ولكن كان السيد الرئيس فى الموعد فخرج علينا بقناة السويس الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة والالاف من المساكن الجديدة والقضاء على فيروس سي وزراعة مليون فدان ومحاربة الارهاب فى سيناء وعمل شبكة طرق عملاقة وغيرها من المشاريع العملاقة .

فكان لابد من تجديد الثقة بين الشعب المصرى ورئيسة و قد أكد السيد الرئيس إنة خلال فترة ولايته الثانية ان يجعل اكثر اهتماماتة بقضايا الشباب الذى هوا عصب هذة الدولة وايضا التعليم و الصحه والمشاركه السياسيه والحوار الوطني وتجديد الخطاب الديني و الثقافي وليكون نقطة انطلاق للأمل والإنتاج والإبداع للتطور والتنميه ولبناء مصرنا الحديثه، وقال السيد الرئيس إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم.

فمصر لن تنهض الا بتكاتف ابنائها و شبابها و علمائها و عمالها و كل فئات الشعب، وكما شكر السيد الرئيس الشعب المصرى العظيم الذى وثق فية ثقة كاملة جعلتة يتمكن من تكملة مشوارة الرئاسي وليتمكن من تحقيق وتكميل ما تم بذلة فى الفترة الرئاسية الاولى .

وتُعد مشاركة المواطن في تطوير وطنه والمحافظة على استقراره وإنجازاته, ومحبته لأفراده ولقيادته مقوماً هاماً من مقومات وحدتنا الوطنية ومقياسا لحب وطنة، وتتجلـَّى وطنية المواطن من خلال حرصه على أمن وطنه الفكري والاقتصادي والاجتماعي والزمني ودوره الكبير في نشر المحبة بين أفراد وطنه كما تـُعد حماية البناء الداخلي ممن يحاولون هدمه أو إعاقته واجب على كل فرد إذ أنَّ الوطن للجميع وحمايته ليست فقط من مهام رجال الأمن دون غيرهم بل كل مواطن يُعتبر رجل أمن للحفاظ على جبهتنا فحان الوقت للنهوض بمصر كما عهدناها واقولها بكل يقين مصر تستطيع بعقول ابنائها.

فمصر تستطيع برجالها وجيشها وشبابها ونسائها وهذا ما ظهر فى تكاتف الشعب فى تجديد ثقتهم فى رئيسهم فى وقت يصعب على اى شخص تحملة وفى الظروف الصعبة التى مرت على مصرنا وقف الشعب بجانب بلدة ودعمها بقوة .

فحان الوقت للنهوض بهذا الوطن العريق الذى يستحق منا اكثر من هذا و حان الوقت لتكاتف كل عناصر الوطن لنثبت للعالم أن مصر كبيرة دائما مهما طال الزمان فلتحيا مصر بشهدائها وبجيشها وشعبها وشرطتها فمصر دائما فى اعلى مكان وهى اغلى الاوطان .

نقدم لسيادتكم اجمل التهانى بالولاية الثانية داعيين الله سبحانة وتعالى ان يحفظكم من كل سوء ونتمنى ان يكون نصيب المرأة فى الولاية الثانية لا يقل عن الولاية الاولى وخاصة اكثر تواجدا فى المناصب القيادية والاجهزة التنفيذية والمناصب العليا لانهم اثبتو جدارة وكفائة غير مسبوقة والتميز الملحوظ من القاسي والدانى .

مع خالص تمنياتى لسيادتكم بالصحة والعافية والسداد والله ولى التوفيق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى