سياسةعاجل

وكيل نقل البرلمان: الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسئولياته في كل ما يتعلق بالأزمة الليبية‎

 

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح بكل شفافية ومصداقية خلال لقائه بأعيان ومشايخ القبائل الليبية ليس فقط في وضع النقاط فوق الحروف في كل ما يتعلق بالأزمة الليبية ولكن وضع العالم كله أمام مسئولياته تجاه الأوضاع الماساوية داخل ليبيا بسبب الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها النظام التركي الإرهابي.

وقال ” زين الدين ” فى بيان له أصدره اليوم ان الرئيس السيسى لايزال حريصا على بذل كل الجهود المطلوبة من أجل إقرار تسوية سياسية للأزمة الليبية تعبر بصدق عن الإرادة الحرة للشعب الليبي، ومن هنا فإن الوقت قد حان للأطراف المعنية أن تتعامل بإيجابية من أجل تنفيذ “إعلان القاهرة” الذى جاء في إطار بلورة رؤية ليبية / ليبية شاملة لحل هذه الأزمة بالتوافق مع المبادرات الأخرى ولاسيما مخرجات مؤتمر برلين .

مؤكدا ان مصر لاتسعى للحرب مع أى طرف، فالجيش المصري القوى والمؤهل والمصنف عالمياً كأحد أقوى جيوش العالم، هو جيش رشيد، ولكن لا يمكن أن تقبل مصر تحت أي ظروف أن يتهدد أمنها القومي ومن ثم فهي على استعداد كامل للدفاع عن أمنها وأن هناك خطوطا حمراء سبق للرئيس السيسي تحديدها وهى خط سرت – الجفرة ولن تقبل مصر تحت اى مسمى لأية قوة أن تتجاوزه ومن ثم فإن الفرصة لازالت مواتية لكل من تسول له نفسه بألا يتعدى هذا الخط وإلا فإن عليه أن يتحمل نتاج قراراته الحمقاء وحساباته الهوجاء .

وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين ان مصر لايمكن ان تتدخل فى الشأن الليبي الا باستدعاء شرعي من مجلس النواب الليبى الممثل الوحيد الشرعي للشعب الليبي الشقيق إضافة إلى التفويض الذى تم على الهواء مباشرة وبثته جميع وسائل الإعلام العالمية من الأعيان والمشايخ الذين يمثلون كافة أطياف الشعب الليبي لمصر من أجل مساعدة الشعب الليبي وهو نداء لا يمكن لمصر إلا أن تلبيه حرصا منها على حماية الأمن القومي المصري والليبي ومن اجل وحدة وسلامة الاراضى الليبية وقال النائب محمد عبد الله زين الدين ان أحلام الدكتاتور المعتوه رجب طيب اردوغان للسيطرة على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبيى لن تتحقق ابدا وسيلقى كل الموالين له من المرتزقة والد واعش والإرهابيين هزيمة نكراء داخل الاراضى الليبية التى ستكون مقبرة كبرى لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى