(أ.ش.أ)
قال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية المرقسية، أن سفر البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس هدفه تشييع جنازة الأنبا ابراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذى توفى أمس فقط ولا تعنى بأى حال من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر للقدس تحت الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف سرجيوس، أن الانبا إبراهام كان راهبا بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون باسم الراهب سدراك فى بداية رهبنة البابا تواضروس وتتلمذ البابا على يديه وتربطه به علاقة شخصية ويدين له بالفضل لذلك قرر السفر إلى القدس بشكل استثنائى لتشييع جنازته.
وأشار سرجيوس إلى أن البابا تواضروس منذ اعتلائه الكرسى البابوى عام ٢٠١٢، أكد أكثر من مرة التزامه بقرار المجمع المقدس الصادر عام ١٩٨٠ بمقاطعة سفر الأقباط إلى القدس رغم معاهدة كامب ديفيد للسلام، كما أكد الأمر نفسه للرئيس الفلسطينى محمود عباس فى لقائهما فى أكثر من مناسبة، مشددا على أنه لن يزور القدس إلا بصحبة شيخ الأزهر.
ودعا سرجيوس وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الزيارة أكثر من معناها وعدم إثارة اللغط حولها، مضيفاً إن الأمر كله لفتة شخصية من البابا تواضروس.
ومنذ الاحتلال الإسرائيلى للقدس الشرقية عام 1967 قرر البابا الراحل كيرلس السادس حظر سفر الأقباط إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى وهو القرار الذى سار عليه من بعده البابا الراحل شنودة الثالث، حتى أن الأخير رفض الذهاب مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل عام 1977 بسبب هذا القرار، حتى أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرارا عام 1980 بمقاطعة السفر إلى القدس.
