
نظم سائقو سيارات الأجرة في جمهورية التشيك سلسلة من الفاعليات الاحتجاجية ضد شركة استدعاء سيارات الركوب الخاصة عبر تطبيقات الهاتف الذكي “أوبر”، مما أدى إلى تباطؤ حركة المرور وتأخير كبير في مطار “فاتيسلاف هافيل” في العاصمة براج.
ونقلت وكالة الأنباء التشيكية “سي.تي.كيه” عن متحدث باسم المحتجين القول “اليوم لسنا متعجلين”.
يأتي ذلك فيما دعا مطار العاصمة التشيكية الركاب القادمين إليه إلى زيادة الزمن المقدر للوصول إلى المطار، وعين المزيد من الأشخاص لتوفير المعلومات للركاب حول جداول الرحلات.
وأقامت الشرطة مجموعة من التحويلات المرورية حول المطار لتيسير وصول الركاب إليه. في الوقت نفسه، نظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة في مدينة “برنو” ثاني أكبر مدن التشيك مظاهرة تضامن مع احتجاجات العاصمة.
كانت عمدة العاصمة “أدريانا كرناكوفا” قد عقدت اجتماع أزمة مع السائقين في وقت سابق لكن الاجتماع لم يسفر عن حل للنزاع.
كانت حكومة العاصمة التشيكية قد حذرت السائحين، من سائقي سيارات الأجرة غير الشرفاء الذين يفرضون عليهم أجرة مبالغ فيها على مدى شهور. في الوقت نفسه نظمت شركة “أوبر” حملة إعلانية واسعة النطاق للترويج لخدماتها.
وحتى الآن، لا تطبق السلطات التشيكية أي قواعد لتنظيم عمل خدمات استدعاء سيارات الركوب الخاصة عبر تطبيقات الهاتف الذكي، لكن من المحتمل أن تطلق مبادرة في هذا الشأن.
يأتي ذلك فيما تركت “جو بيرترام” الرئيس الأقليمي لشركة “أوبر” في شمال أوروبا منصبها بعد اربع سنوات من العمل فيه، في ظل معركة تواجهها الشركة بعد إلغاء رخصة تشغيلها في مدينة لندن.