أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت وفاة ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروح أصيبوا بها في احتجاجات اندلعت هذا الأسبوع على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية إلى 114 شخصا منذ 30 مارس الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القتلى جميعهم من الرجال: اثنان في العشرينات من العمر، بينما يبلغ عمر الثالث 59 عاما.
وقد بلغت الاحتجاجات الأسبوعية التي بدأت في مارس الماضي ذروتها هذا الأسبوع عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مما يمثل اعترافا بالمدينة عاصمة لإسرائيل، وتوقيتها الذي يوافق الذكرى السبعين لإنشاء الدولة اليهودية المزعومة.
وأثارت الخطوة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي غضب الفلسطينيين الذين يأملون أن تكون الأجزاء الشرقية من القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967 عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وفي يوم الاثنين ، وهو اليوم الذي تم فيه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، قُتل أكثر من 60 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية في أسوأ يوم من أعمال العنف منذ عام 2014 ، وهو العام الذي شهد نشوب حرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التي تحكم غزة.
