توفيت الجاسوسة الإسرائيلية، مارسيل نينو، اليوم الأربعاء، بطلة فضيحة عملية لافون في مصر بالخمسينيات من القرن العشرين، وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن مارسيل توفيت قبل أسبوعين من إتمامها عامها التسعين.
وانضمت مارسيل، إلي شبكة تجسس أسسها عميل إسرائيلي، وضمت 13 شخصا وخططت لاستهداف مصالح أمريكية وبريطانية في مصر وتم القبض علي أعضائها في عام ١٩٥٤.
وكانت نينو آخر من تم القبض عليه، وحين نما إلي علمها أنه تم القبض علي زملائها قامت بحرق أوراق العملية.
ونينو كانت المرأة الوحيدة في الخلية، وتم ضمها للخلية لكونها تتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، وتلقت نينو تعليمها في إحدى مدارس هليوبوليس وكانت عضوة بجماعة صهيونية شبابية تدعي “هاشومية هاتسآر”.
وأصدرت المحكمة أحكاما علي اثنين من أفراد الخلية بالإعدام والمؤبد لاثنين آخرين، وتلقت نينو وصديقها روبرت داسا حكمين بـ15 عامًا وتلقي باقي أعضاء الخلية أحكامًا أخف.
ولم تكمل نينو أو صديقها روبرت داسا، مدة حكميهما وتم الإفراج عنهما عام 1968 أي سنتين قبل موعد الإفراج عنهما، وسافر الاثنان إلي إسرائيل، حيث استقبلتهما الاستخبارات الإسرائيلية التي منحتها رتبة مقدم.
