أخبار عالميةعاجل

وزير سويسري يلتقي لافروف لبحث اتهامات حول قرصنة مختبر «سبيز» الأسبوع المقبل

 

 

قال وزير خارجية سويسرا ايغنازيو كاسي اليوم الاثنين إنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل بعد معلومات عن توقيف روسيين في هولندا للاشتباه بأنهما حاولا قرصنة مختبر “سبيز” السويسري للحماية من المخاطر الذرية والبيولوجية والكيميائية.

وقال مسؤولون سويسريون أن الموقوفين اللذين أعلن عن اعتقالهما قبل أيام، شنا هجمات معلوماتية منفصلة على موقع المختبر في برن وعلى مكتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في لوزان.

وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية كلفت هذا المختبر الواقع في كانتون برن تحليل عينات أخذت من سالزبري بجنوب إنكلترا، حيث تعرض العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا للتسميم بواسطة غاز الأعصاب “نوفيتشوك” في آذار/مارس.

كما كان المختبر يساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تحقيقها حول استخدام مثل هذه الأسلحة في سوريا.

وقال كاسي للإذاعة السويسرية العامة إنه سيلتقي لافروف لبحث “التصعيد” في أنشطة التجسس الروسي على الأراضي السويسرية.

وأضاف أن “أنشطة وكالات التجسس تحدث يومياً، ليس فقط من قبل روسيا وإنما من دول أخرى. ولكن هناك الآن بعض التصعيد مع روسيا. لقد أجرينا اتصالات ثنائية على مستويات مختلفة هذه السنة لنقول بوضوح إننا لن نسمح بمثل هذه الأنشطة في سويسرا”.

وقال كاسي إن سويسرا رفضت في الأسابيع الماضية اعتماد بعض الدبلوماسيين الروس.

وطالما اعتبرت سويسرا معقلاً للجواسيس علما أنها تستضيف العديد من المنظمات الدولية والرياضية العالمية.

ولم تتضح ملابسات توقيف الروسيين في هولندا واللذين قيل إنهما يعملان مع الاستخبارات العسكرية الروسية، ولكن في 26 آذار/مارس، قال رئيس وزراء هولندا مارك روته إن حكومته قررت طرد “عنصري استخبارات روسيين من السفارة الروسية” بعد قضية سكريبال.

ودان لافروف تقارير قالت إن جاسوسي موسكو استهدفا مختبر “سبيز” قائلا إنه لا يصدق أن وسائل الإعلام لم تنتبه إلى ان توقيفهما حصل بالتزامن مع الاتهامات بالتجسس.

ولم يتسن الحصول على رد من وزارة الخارجية السويسرية حول موعد وطبيعة اللقاء الأسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى