أعلن وزير داخلية النمسا هيربرت كيكل، أن بلاده ستتخذ خلال عام 2019 العديد من القرارات والتدابير لتنظيم اللجوء والهجرة إلى النمسا. وأوضح كيكل- في بيان لوزارة الداخلية النمساوية- اليوم الجمعة- أن هذه التدابير تستهدف توفير أقصى درجات الأمن والسلامة في البلاد، مشيراً إلى أنه لن يسمح بتكرار ما حدث بعامي 2015 و2016 في النمسا والعديد من الدول الأوروبية، حيث أثرت أزمة اللاجئين على الإحساس الشخصي بالأمن لدى النمساويين.
وأضاف كيكل، أنه منذ تعيينه وزيرا للداخلية وضع لنفسه هدفا دائما يتمثل في استعادة ثقة النمساويين المفقودة في عمل الحكومة وجهاز الشرطة وفرض النظام واحترام القوانين ونشر الأمن.
وأشار إلى أنه تجنبا لحدوث أي مشاكل مستقبلاً بالنسبة للاجئين، تم إنشاء قسم خاص داخل وزارة الداخلية لجمع البيانات عن أنشطة الهجرة غير الشرعية وتدفقات اللاجئين لمواجهتها بأفضل الأساليب الأمنية والقانونية.
ولفت الوزير إلى أن العام الحالي سيشهد إطلاق وكالة فيدرالية للإشراف على اللجوء، منوها بأن هذه الوكالة تعني نفوذًا أقل للمنظمات غير الحكومية في هذا المجال.
