وزير خارجية فرنسا يزور إيران قريبا للإعداد لزيارة إيمانويل ماكرون

صرح وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم من نيويورك إنه سيزور إيران قريبا للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون وبحث تناول الملفات الإقليمية والباليستية بشكل حازم.
حيث قال لودريان، في تصريح له، إن هذه الزيارة ستتم في الأيام القادمة، معربا مجددا عن رفض فرنسا لإعادة النظر في الاتفاق المبرم في 2015 بين القوى الكبرى الست (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة و فرنسا و المانيا) مع إيران لضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
هذا وقد اعتبر لودريان أن النقاش، الذي سيجرى في الكونجرس حول الاتفاق النووي الإيراني، سيكون حاسما إذ أن الأمر يتعلق بمخاطر انتشار الأسلحة الكيميائية و النووية في العالم، داعيا إلى فصل الملف النووي لايران عن باقي القضايا و مذكرا بان فرنسا كانت اكثر صرامة من الولايات المتحدة أثناء صياغته.
كما أضاف لودريان، الذي سيزور إيران على الأرجح في النصف الثاني من نوفمبر بحسب مصادر مطلعة أن هذا لا يمنع من التعامل بحزم في الموضوعات الأخرى الخاصة بالبرنامج الباليستي لطهران ونفوذها الإقليمي.
من جانب اخر لم يكشف لودريان عن موعد زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون لطهران التي ستكون الأولى من نوعها منذ عام 1976.
كان الرئيس دونالد ترامب قد قرر مؤخرا عدم إقرار الاتفاق النووي الإيراني ورفع الأمر إلى الكونجرس لاتخاذ قرار بشأن انسحاب الولايات المتحدة منه، معتبرا أن إيران لم تحترم روح الاتفاق بسبب أنشطتها الباليستية وتأثيرها الإقليمي.