قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي إن اللقاء الذي جمعه اليوم بوفد عن القبائل والمشايخ الليبية بتونس يأتي في إطار مبادرة الرئيس الباجي قائد السبسي لحل الأزمة الليبية.
وأضاف الجهيناوي في تصريح أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الاجتماعات مع الأطراف الليبية لدفع التسوية السياسية موضحا في هذا الصدد أنه اجتمع مؤخرا برئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج بجنيف وكذلك بممثلي لقبائل ليبية من أجل انجاح المبادرة الرئاسية.
وأشار الجهيناوي إلى أن الوفد الممثل لمشايخ ورؤساء القبائل الليبية قدم مقترحات وأفكارا للجانب التونسي موضحا أن هذه الأفكار التي وصفها بـ “القيمة” ستؤخذ بعين الاعتبار لدى تواصل تونس مع الأطراف الليبية الأخرى.
وأوضح الجهيناوي أن سيطلع وزيري الخارجية المصري والجزائري في القاهرة غدا على فحوى لقاء اليوم مع القبائل والمشايخ الليبية وذلك من أجل التسريع في إيجاد تسوية فعلية للأزمة الليبية.
من جانبه قال خالد الغويل مستشار رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية – وفقا لوكالة الأنباء التونسية – إن زيارة الوفد الليبي للقبائل الليبية والجبهة الشعبية لتحرير ليبيا إلى تونس ”كانت بناءة ومثمرة” مثمنا في هذا الصدد مبادرة رئيس تونس الهامة لحل الازمة الليبية.
وأكد الغويل أن تونس والجزائر ومصر هم من يملكون الحق في رعاية الحوار الليبي الليبي موضحا أن الوضع في ليبيا كان متأزما خلال الست سنوات الماضية حيث لم يكن هناك حل عملي لان الصراع بين الميليشيات كان محتدما على السلطة.
وقال الغويل إن ممثلي ورؤساء القبائل الليبية قدموا وجهات نظرهم لوزير الخارجية بخصوص ضرورة التعجيل بايجاد حل للازمة الليبية عبر إشراك كل اطياف المجتمع الليبي ودون اقصاء لأي احد والنظر في بيان مشروع الجبهة الشعبية في ما يتعلق برؤية الحل في ليبيا.
