أخبار عالميةعاجل

وزير النقب الإسرائيلي: إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة فلن تكون حكومة

أمن مواطنينا أهم من أي اعتبار سياسي

قال وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيلي يتسحاق فاسرلاوف، اليوم الاثنين، إن عودة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة ستجلب الأمن وهي تصحيح تاريخي لخطة فك الارتباط عام 2005 (المعروفة عربيا باسم “قانون الانسحاب”).

ونقل موقع “0404” عن فاسرلاوف قوله: “العودة إلى قطاع غزة ستجلب الأمن. لقد أخطأ من قال إن فك الارتباط سيجلب السلام، وهذا تصحيح تاريخي. في وقت فك الارتباط قالوا إنه سيكون مفيداً للأمن، وتبين أن المعارضين كانوا على حق. عليك أن تستقر في أي مكان يخشى فيه سيطرة العناصر الإرهابية”.

وأضاف: “على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يختار بين (الوزير بمجلس الحرب بيني) غانتس و(وزير الأمن القومي المتطرف) إيتمار بن غفير، ونحن نقول بأفواه ممتلئة: إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فلن تكون هناك حكومة. إن أمن مواطني إسرائيل أهم من أي اعتبار سياسي”.

وأمس الأحد، طالب مئات المستوطنين الإسرائيليين في مؤتمر عقد في القدس المحتلة، بإعادة بناء المستوطنات في غزة والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.

وكانت إسرائيل قد انسحبت من غزة بعد احتلال دام 38 عامًا في عام 2005، ورغم ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أيام، أن “إسرائيل لا تعتزم العودة بشكل دائم إلى غزة، لكنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية لفترة غير محددة”.

وحضر المؤتمر 12 وزيرًا من حزب “الليكود”، إلى جانب وزيري الأمن الوطني والمالية، اللذان يرأسان حزبًا يمينيًا متطرفًا في الائتلاف الحاكم، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

أكد وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العودة إلى المستوطنات في غزة تعني الأمن، وحذر من التداعيات السلبية لإخلاء هذه المناطق.

وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى أن إخلاء المستوطنات اليهودية في غزة سيتسبب في تزايد الهجمات على المدن الإسرائيلية الجنوبية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس” التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى