قال الطيب لوح وزير العدل الجزائري، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قاد البلاد في ظرف جد صعب على أكثر من صعيد، واستطاع أن يجعل الجزائر في منأى عن الحروب التي مست البلدان المجاورة .
وأضاف لوح، في تصريحات له بمدينة وهران (غرب) اليوم الاثنين “في ظل هذا الواقع المؤسف والمرير لهذه البلدان لم تفقد الجزائر بفضل المصالحة الوطنية والجيش والأمن والسياسة المتبصرة للرئيس بوتفليقة، العناوين الصحيحة الخيارات الواضحة التي تبنتها وأخذت بها إلى بر الأمان”.
وأوضح “بقدر ما نسعد ونحن نرى وطننا في تقدم والرئيس بوتفليقة يقدم المناخ المناسب، بقدر ما نؤسف لما آل إليه عدة بلدان نتقاسم معها الخريطة والواقع، تعرضت للتفتيت ربما لأنها بحثت عن مخارج من غير محلها”.
واعتبر لوح أن “الديمقراطية المعلبة، هدمت العديد من الدول جاءت مجهزة لتحقيق مفعول تدميري، وتحت شعار الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة الكبيرة، هدمت الكثير من الدول “.
وقال “جاءت هذه المعلبات تبدو من الخارج على أنها تدعو للديمقراطية في الشكل، ولكن وفي الباطن تحقق نفس الأغراض”، مضيفا أنه “ضاعت بلدان وكادت تضيع أخرى كان أضعفها قبل وصول البضاعة جاهزة، يحقق قوت يومه ويوفر التطبيب لمرضاه والمدارس لأطفاله فتحول سكانها بين عشية وضحاها، إلى الشتات وإلى المخيمات وأنتم ترونها يوميا “.
وأضاف “ونحن نتجول في شوارع الدول المختلفة نشاهد الأطفال واليتامى والثكالى من جنسيات مختلفة من هذه البلدان التي ذكرتها يتوسلون في الشارع وينامون تحت الجسور “.
