قال وزير الطيران المدني ، شريف فتحي، اليوم الثلاثاء، إن 7 أشخاص لا يزالون على متن الطائرة المصرية المختطفة التي أجبرت على الهبوط في مطار لارنكا بقبرص من بينهم 4 من أفراد الطاقم و3 ركاب، موضحا أنه لا توجد مطالب محددة للخاطف والمفاوضات جارية.
ورفض فتحي خلال مؤتمر صحفي الإفصاح عن جنسيات الركاب الثلاثة، مؤكدًا أن “دوافع الخاطف” ليس معروفة بعد وأنه “لا يحمل سلاحا ويقول إنه يرتدي حزاما ناسفا ولكننا لا نعرف إن كان هذا الحزام هيكليا أو حقيقيا”.
وشدد على أن السلطات المصرية تتعامل مع تهديده بوجود حزام ناسف على أنه “تهديد حقيقي” ومع الوضع باعتباره “خطيرا”، بحسب ما أفادت «أسكاي نيوز»
وأكد الوزير المصري أن الطائرة كان على متنها 55 راكبا وإن من يزالون “موجودين على الطائرة الآن قائدها ومساعده ومضيفة وضابط أمن و 3 ركاب”، مشيرا إلى أنه تم إرسال طائرة إلى قبرص لإعادة الركاب.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إن طائرة مصر للطيران المختطفة كانت تقل 21 أجنبيا من بينهم 8 أميركيين، فيما ذكرت مصادر قبرصية عن وجود 18 من جنسيات أجنبية ضمن ركاب الطائرة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الطيران المصرية، إيهاب رسلان، إنه جاري التعامل مع مختطف طائرة مصر للطيران التي أجبرت على الهبوط في مطار لارنكا بقبرص بعد أن كانت في رحلة داخلية بين الإسكندرية والقاهرة.
وأوضح رسلان أنه تم خطف الطائرة بعد إقلاعها بقليل، بعد أن هدد شخص مسلح طاقم الطائرة بتفجيرها من خلال ارتدائه حزاما ناسفا، فيما نفى الرئيس القبرصي، نيكوس أنستاسيادس وجود دوافع إرهابية وراء خطف الطائرة المصرية.
وهبطت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تقل 81 راكبا خطفها شخص مسلح أثناء قيامها برحلة بين الإسكندرية والقاهرة، في مطار لارنكا في قبرص الثلاثاء، بحسب ما ذكرت الشرطة القبرصية ومسؤولون في مطار القاهرة.