وزير الطاقة السعودي : زيارة ولي العهد للصين فرصة لتنمية العلاقات الثنائية
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى الصين ستنمي العلاقات الثنائية، وتعزز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وقال الفالح – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بثتها اليوم، الخميس- إن الزيارة، المقررة اليوم وغدا، الجمعة، ستتناول التعاون المستقبلي، وستعزز ما تم تحقيقه في الاجتماعين السابقين للجنة المشتركة بين البلدين، مشيدا بالعلاقة الطويلة والقوية بين المملكة والصين.
وأضاف أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، مشيرا إلى أن الصين تتطور بسرعة كبيرة بفضل تكنولوجيتها وقدراتها وصادراتها للعالم، وهناك تنافس متزايد للمنتجات الصينية من حيث الجودة، فلم تعد الصين مصنعة لسلع منخفضة التكلفة.
وتابع الفالح أن التجارة الثنائية قوية ومزدهرة مع انفتاح الأسواق الصينية، والمملكة لديها حصتها في تلك الأسواق، لافتا إلى أن “الاستثمارات المتبادلة ستشهد نموا، وأن المملكة تمتلك الكثير من رأس المال الذي يحتاج لمشاريع مربحة، والصين مكان رائع للاستثمار بأسواقها الضخمة وبيئتها المناسبة”.
وأكد الوزير السعودي أن المملكة توفر تمويلا جيدا للمصنعين والمشاريع، ولديها أراض منخفضة التكلفة متاحة للمصانع، وبيئة داعمة لتدريب الموارد البشرية، لافتا إلى أن المملكة سوق مزدهرة محاطة بأسواق إقليمية، وأنها من أفضل الأماكن للشركات التي تسعى للعالمية.
وحول مبادرة “الحزام والطريق”، قال الفالح إن هناك بالفعل الكثير من القواسم المشتركة بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق، وهناك تناسق بينهما إلى حد كبير وستساعد هذه القواسم على تعزيز التعاون في مختلف الصناعات، وأكد أهمية التواصل بين الشعبين، سيما وأن المستقبل يحمل ازدهارا كبيرا لكلا البلدين وللشراكة بينهما.