وزير الصناعة والتجارة: العلاقات المصرية السعودية شهدت تطوراً سريعاً
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن العلاقات المصرية السعودية تمثل رمانة الميزان لاستقرار الوطن العربي سياسيا واقتصاديا.
وقال إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تأتى تجسيدًا للروابط الوثيقة التى تربط شعبا البلدين وتمهد لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب.
وأضاف المهندس قابيل خلال افتتاحه فعاليات منتدي فرص الاعمال المصري السعودي أن هذه الزيارة التاريخية والفعاليات المصاحبة لها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين كما تمثل قوة دفع هائلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تحتم السعي نحو مزيد من التكامل والاندماج الاقتصادي لتحقيق المنفعة المشتركة لكلا الدولتين،
وحول العلاقات التجارية بين مصر والسعودية تابع وزير التجارة والصناعة قائلاً “إن العلاقات المشتركة شهدت تطوراً سريعاً خلال الفترة الأخيرة حيث انعكست جهود التنسيق والتشاور المستمر بين حكومتي البلدين بصورة إيجابية على حركة التجارة البينية وهو ما أدي إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري في عام 2015 إلى ما قيمته 6.3مليار دولار أمريكي مقابل 5.3 مليار دولار في عام 2013”.
وأوضح أن الاستثمارات السعودية في مصر بلغت نحو 6 مليار دولار في أكثر من 3400 مشروع استثماري، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في المملكة حوالي 2.5 مليار دولار في أكثر من 1300 مشروعا استثماريا برأس مال مصري ،
ولفت إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي بين أكبر بلدين في الوطن العربي حيث تمثل الصادرات المصرية حوالي 1% من اجمالى الواردات السعودية وتمثل الصادرات السعودية حوالي 5% من إجمالي الواردات المصرية .
وأشار قابيل إلى أن الحكومة المصرية والسعودية اقامة جسر الملك سلمان والذى يعد من أهم الجسور البرية التى ستربط السعودية بمصر عبر البحر الأحمر سيسهم فى دعم تدفق وانسياب حركة التجارة والاستثمارات بين البلدين.