أكد أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارتي الخارجية والتنمية الدولية ببريطانيا أن بلاده تعد صديقا قديما لمصر.
وقال بيرت، في بيان صحفي قبيل بدء زيارته للقاهرة اليوم الأربعاء، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، “أتطلع إلى زيارتي الأولى لمصر بعد إعادة تعييني كوزير بالخارجية البريطانية..المملكة المتحدة هي صديق قديم لمصر”.
وأضاف أن هذه الزيارة للقاهرة تعد فرصة مثالية بالنسبة له لمناقشة المزيد من التعاون البريطاني – المصري في العديد من المجالات بما في ذلك التعليم والإصلاح الاقتصادي.
ومن المقرر أن يقوم بيرت بزيارة القاهرة غدا حيث سيلتقى مع نظرائه المصريين لبحث التعاون البريطاني المصري ودعم بريطانيا لمصر وخاصة الإصلاح الاقتصادي والتعليمي، وبحث القضايا الإقليمية والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب مع وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن لقاءات مع وزيري الداخلية والتعليم وقادة الأعمال.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها بيرت إلى مصر منذ تعيينه في منصبه الجديد كأول وزير دولة مشترك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكل من وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية.
وتعد الزيارة فرصة لتعزيز مكانة المملكة المتحدة كالشريك الاقتصادي الأول في مصر حيث تعتبر المملكة المتحدة المستثمر الأول في مصر بعدما بلغت استثماراتها في النصف الأول من 2016/17 وحده 2.9 مليار دولار.
وسيناقش الوزير الاستثمارات الجديدة والدعم البريطاني الجديد للإصلاحات الاقتصادية في مصر، من خلال تقديم مساعدة تقنية إضافية لسياسات الإصلاح في وزارة المالية، ووزارة الاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول، ووزارة التربية والتعليم .
ويشرف أليستر بيرت على تنفيذ الدعم الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار الذي وافق عليه وزير الخارجية بوريس جونسون في اجتماعه مع الرئيس السيسي في فبراير ، كما أن زيارته فرصة لدراسة أفضل السبل لتوظيف القرض.
وسيناقش الوزير البريطاني أيضا أهمية خلق فرص عمل حتى يزدهر الاقتصاد المصري، وسيجتمع أيضا مع رواد الأعمال المصريين. وتعمل المملكة المتحدة مع الحكومة المصرية على إصلاح إصدارات التراخيص لتسهيل قيام رجال الأعمال بإنشاء أعمالهم الخاصة و هو الأمر الذي سيحسن البيئة الاستثمارية، وسوف يستفيد منها كل من الشركات المصرية والمستثمرين البريطانيين.
كما سيجتمع بيرت مع وزير التربية والتعليم طارق شوقي لمناقشة دعم المملكة المتحدة لخطط الحكومة المصرية التقدمية لإصلاح التعليم الذي يتضمن المساعدة الفنية لوزارة التربية والتعليم.