ثقافة وفنونعاجل

وزير السياحة يستقبل وفدا من الشيوخ الفرنسي

استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مساء أمس الخميس، وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران، وبحضور السفير ماجد مصلح المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بالوزارة، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وأعضاء من مجلس النواب المصري.

واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالوفد البرلماني الفرنسي في القاهرة، معربًا عن التقدير للتطور المستمر في العلاقات المصرية الفرنسية، وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة في مجال السياحة والآثار حيث تعمل العديد من البعثات الأثرية الفرنسية في العديد من المناطق الأثرية في مصر، كما أن هناك العديد من مشروعات الشراكة الثنائية في المجال الأثري والسياحي.

كما استعرض د. العناني خلال اللقاء ما تم اتخاذه وتنفيذه من قرارات وتطورات على الصعيد الأثري والسياحي خلال الفترة القليلة الماضية من أجل دعم البرامج السياحية المختلفة والنهوض بالمنتج السياحي والأثري وتقديم برامج سياحية جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والتسويق لها في مختلف المحافل الدولية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، ومنها الاتفاق مع وزارة الطيران المدني على ربط وادي النيل بالبحر الأحمر حيث سيتم تشغيل أول خط طيران بين الأقصر وشرم الشيخ هذا الأسبوع.

كما أشار إلى أنه تم أيضا اتخاذ بعض القرارات والإجراءات التي تعمل على تنشيط السياحة الثقافية خلال شهري يوليو وأغسطس في محافظات قنا والأقصر وأسوان، منها تخفيض نسبة ٥٠٪ من أسعار الأقصر باس وتذاكر الأجانب الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة لتشجيع برامج السياحة الثقافية في الصعيد في هذا الوقت من العام، بالإضافة إلى عملية التحول الرقمي لإيرادات وزارة السياحة والآثار مما يتيح خدمة الحجز الإلكتروني لتذاكر المتاحف والمواقع الأثرية، عن طريق استخدام شبكة الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول مما يساعد على تسهيل عملية الحجز وتقليل طوابير الانتظار على شباك حجز التذاكر بالمتاحف والمناطق الأثرية، هذا بالإضافة إلى تطوير الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية في الأقصر وتنفيذ مشروع الهوية البصرية في معابد الأقصر والكرنك.

كما أبدى الجانب الفرنسي حرصه على التعرف على تطورات الانتهاء من المتحف المصري الكبير وافتتاحه الوشيك، وذلك في ضوء ما يمثله من دفعة كبيرة للسياحة في مصر.

وردا على الجانب الفرنسي عن الاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال العام الماضي والتي ساهمت في جذب أعداد أكبر من السائحين، قدم وزير السياحة والآثار عرضا لأهم الاكتشافات التي قامت بها البعثات المصرية والأجنبية في مصر من أهمها خبيئة العساسيف التي قامت بها بعثة أثرية مصرية في الأقصر والتي أسفرت الكشف عن ٣٠ تابوت بها مومياوات.

وأوضح الجانب الفرنسي زيادة أعداد السائحين الفرنسيين حيث تضاعفت تدريجيا ليقترب من أعداد عام ٢٠١٦، كما أبدى الجانب الفرنسي استعداده لتنفيذ مشروع تطوير منطقة سقارة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، موضحا ما لمصر من وضعية خاصة على الصعيد الثقافي، حيث إنها تأتي ضمن قائمة البلاد ذات الأولوية بالنسبة للمراكز الثقافية الفرنسية.

وفي نهاية اللقاء أهدت كاترين موران د. العناني درع مجلس الشيوخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى