
وأشار البنا إلى أن مركز البحوث الزراعية نجح في استنباط صنفين جديدين لبنجر السكر، لهما إنتاجية عالية، كذلك لهما قدرة عالية على مقاومة الأمراض، وذلك بدلًا من صنف “س 9” المستخدم حاليًا، لافتًا الى انه من المستهدف زيادة المساحة المنزرعة من محصول البنجر لتصل إلى 700 ألف فدان خلال ثلاث سنوات، لتقليص الفجوة بين إنتاج واستهلاك السكر في مصر والتي وصلت حاليًا إلى ما يقرب من مليون طن.
كلف وزير الزراعة مجلس المحاصيل السكرية بتشكيل لجنة تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص ومركز البحوث الزراعية ومعهد المحاصيل السكرية، لإعداد مقترح بتحديد السعر الأمثل لتوريد محصولي بنجر وقصب السكر، في ظل المتغيرات الحالية والسياسة الزراعية للمحصولين، بحيث تنتهي من تقريرها النهائي خلال 24 ساعة، وتقوم اللجنة بدراسة كافة تكاليف الإنتاج الزراعي ومدخلاته للمحصول، كذلك تكاليف كافة عمليات التصنيع، لافتًا الى انه سيتم مناقشة المقترح المقرر إعداده من قبل اللجنة، مع الوزراء المعنيين قبل الإعلان عن السعر المجزي الذي يحقق هامش ربح مناسب للفلاح البسيط.
وأكد وزير الزراعة أنه سيتم تكثيف دور الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل السكرية، ونشر التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة للمزارعين، كذلك سيتم تشكيل لجنة من المعنيين بمركز البحوث الزراعية للنزول الى مزارعي البنجر في الحقول، لتقييم المحصول ودرجاته، ونشر التوصيات الفنية اللازمة للوصول إلى إنتاجية عالية.