علق الدكتور محمد عبد المعطي، وزير الموارد المائية والري، على هجوم عدد من النواب عليه واتهامه بالتقصير في التعامل مع أزمة السيول، قائلا: “هم على حق في غضبهم هذا، ولكننا وضعنا خطط لمواجهة هذه السيول، ولولا إعدادنا المسبق لها لكان حجم الضرر أكبر وطال عدد كثير من المحافظات”.
وأضاف “عبدالمعطي” خلال لقائه في برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، الأحد: “أنا عندي شجاعة الاعتراف بالخطأ إذا ارتكبته، وأنا على اتم الاستعداد لتقديم استقالتي إذا ثبت وجود أي تقصير من جانب الوزارة في التعامل مع الأزمة، ولكنني أدرك مجهود كل العاملين بالري والذين لم يناموا منذ حدوث الأزمة”.
وأوضح أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات المتعلقة بمواجهة السيول، مثل السدود والمخرات خلال الفترة الماضية، بقيمة 2 مليار جنيه في المحافظات المعرضة لهذا الخطر.
وتابع: “منذ شهر مارس وحتى الآن تم إجراء سيناريوهات محتملة لوقوع السيول بكل محافظة وطرق مواجهتها بحضور المحافظين الذي أشادوا بهذه التجربة، كما اشتركت كل الجهات المعنية في المحاكاة التخيلية للأزمة”.
وأكد أن هناك مناطق تعرضت لكميات كبيرة من الأمطار لم تشهدها منذ 100 عام مثل منطقة رأس غارب، مشيرًا إلى تعرض محافظة البحر الأحمر وحدها إلى 120 مليون متر مكعب من المياه خلال 6 ساعات فقط.
وكان عدد من نواب البرلمان وقّعوا على مذكرة لسحب الثقة من حكومة المهندس شريف إسماعيل؛ لفشلها في أزمة السيول التي تعرضت لها عدة محافظات الأيام الماضية، كما هاجموا الدكتور محمد عبد المعطي، وزير الري، متهمين الوزارة بالبطء في التعامل مع الأزمة.
