صور | وزير الدفاع يشهد البيان العملي لإدارة «الحرب الكيميائية»

شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، البيان العملي لإدارة الحرب الكيماوية «الفاتح 16»، والذي نفذته إدارة الحرب الكيماوية، في وقت متزامن على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، والذي يعد الأكبر في تاريخ إدارة الحرب الكيماوية.
شمل البيان ثلاث مراحل، بدأت بعرض المعدات والأجهزة الخاصة بالحرب الكيماوية، وشملت المرحلة الثانية من البيان إستخدام وحدات الحرب الكيماوية في التأمين الكياميئي و الإشعاعي للقوات المسلحة، وشملت المرحلة الثالثة من البيان، دور الحرب الكيماوية في معاونة أجهزة الدولة في المجالات المختلفة.
وقد أشاد وزير الدفاع بالبيان الذي نفذته عناصر إدارة الحرب الكيماوية، قائلا: «إن البيان الذي نفذ، قد نفذ بمستوى عالي من الإحتراف، وذلك نتيجة تدريب ودراسة وجهد من جميع أفراد إدارة الحرب الكيماوية، كم أن التخطيط للبيان كلن متسلسل ورائع، والجميع أمتلك مستوى عالي من الاحترافية والكفاءة العالية، والجميع أدى دوره علي أكمل وجه».
وفي سياق متصل، شدد وزير الدفاع أن القيادة السياسية الحالية، هي قيادة «واعية» ومخلصة، ولها رؤية «عميقة» لجميع الأمور، مؤكدا علي أن القوات المسلحة لن تتخلي عن دورها في عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، وستسعي جاهدة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وقال القائد العام أن القوات المسلحة ستعمل علي توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، وذلك في مساهمة من القوات المسلحة في تخفيف العبء عن المواطن المصري.
من جهة أخرى، قال اللواء أركان حرب اللواء سيد البوص، أن رجال الحرب الكيماوية منتشرين في جميع أنحاء الجمهورية، خاصة علي المنافذ الحدودية، قائلا: «قمنا بالكشف الإشعاعي وتفتيش أكثر من مليون و 700 ألف شاحنه، علي مختلف المنافذ، وقمنا باكتشاف 32 شاحنة كانت تحتوي علي آثار إشعاعية كبيرة».
وأضاف: «نساهم مع مؤسسات الدولة وفي عملية التنمية الشاملة للدولة، وذلك يرجع لأننا نمتلك أفضل المعدات وأحدثها، بالإضافة إلي أن فرد الإدارة الكيماوية يمتلك من التدريب والخبرات الكافية لمواجهة أي طارئ أو أي حدث».
حضر البيان وزراء «الشباب والرياضة – البيئة – الصحة – الإنتاج الحربي»، بالإضافة قادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، وعدد من الدارسين العرب وطلبة المعاهد العسكرية.