أخبار عالميةعاجل

وزير الدفاع الفرنسي: عملية السلام في مالي تسير على الطريق السليم

قال وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان إن عملية السلام في شمال مالي تسير على الطريق السليم وذلك بعد تشكيل دورية مختلطة من الجنود الماليين والمتمردين السابقين.

وأضاف لودريان – عقب لقائه مساء أمس بباماكو مع الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا -“أجرينا نقاشا مكثفا يسمح بأن يكون لدى وجهة نظر تفاؤلية حول الوضع (في مالي)”، لافتا إلى وجود مؤشرات إيجابية بحدوث تطور في تلميح إلى تعيين ممثلين للسلطات الانتقالية في 5 مناطق في الشمال .وأشار لودريان إلى تأكيده على دعم فرنسا لمالى واستمرار التعاون العسكري وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.

وكانت السلطات المالية تمكنت – بعد التأجيل المتكرر لتنفيذ اتفاق السلام في 2015 – من إطلاق أول دوريات مشتركة في مدينة “جاو” بشمال مالي بين الجنود الماليين ومقاتلي المجموعات المساندة للحكومة والتمرد السابق للطوارق وذلك تمهيدا لتشكيل جيش موحد، ويتضمن اتفاق السلام شقا آخر متمثلا في تعيين سلطات انتقالية في المنطقة الشمالية.

وكان لودريان في نهاية 2016، قد دعا الرئيس المالي إلى اتخاذ المبادرات اللازمة للإسراع في تنفيذ اتفاق السلام وهو ما أثار توترا مع السلطات المالية.

يذكر أن فرنسا تنشر عملية “برخان” العسكرية (4000 جندي) لمكافحة الإرهاب في 5 بلدان بمنطقة الساحل من بينها مالي ونجحت قوة “سيرفال” في 2013 في طرد أغلب العناصر المتشددة في شمال مالي، إلا أن مناطق كاملة لازالت خارج سيطرة القوات المالية والأممية (قوة مينوسما) والفرنسية والتي تتعرض بانتظام لهجمات دامية.
وكان هجوم انتحاري استهدف في 18 يناير معسكر القوة المتخلطة في جاو ما أسفر عن سقوط نحو 80 قتيلا، بحسب مصادر متطابقة، وتبنى الاعتداء تنظيم “المرابطون” بقيادة الإرهابي مختار بالمختار الذي انضم إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى