قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض أحمد بن عوف، إن التحدي الذي يراهن عليه السودان في علاقته الخارجية هو بناء علاقات سوية مع كافة دول العالم، تقوم على قاعدة الفهم المشترك لطبيعة المصالح والمهددات، وتغليب روح التعاون وتبادل المنافع والتشارك في الموارد، بدلًا عن تصدير المشاكل وإثارة الفتن وتأجيج الصراعات، مؤكدا على أهمية واستراتيجية العلاقات مع دول الجوار العربي والإفريقي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع اليوم الاثنين بالخرطوم، عددًا من السفراء والقناصل المرشحين للعمل في سفارات السودان وقنصلياته في كل من إندونيسيا، جنوب السودان، البرازيل، الإسكندرية، والكُفرة.
وأعرب ابن عوف عن أمله في أن تتواصل جهود السفراء والقناصل في البلدان التي تم ترشيحهم للعمل بها، لتحسين الصورة الذهنية عن السودان وشرح قضاياه، وتوضيح عدالة موقفه وسمو مقاصده، وهو يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيه، وعكس وجهة نظر الدولة تجاه قضايا الحرب والسلام، والجهود التي تبذلها في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود.
وأكد ابن عوف ثقته في الدبلوماسية السودانية ودورها الفاعل كخط دفاع أول عن السودان، وهى تمارس مهامها الاستراتيجية، انطلاقًا من رصيد الخبرات والحنكة التي توفرت لديها عبر عقود من العمل الإحترافى المثمر، مبديا استعداد وزارته لتقديم كل ما يمكن أن يساعدهم في إنجاز مهامهم التي كُلِّفوا بها.
من جانبهم، أكد السفراء والقناصل استعدادهم التام للتنسيق والعمل في كافة الملفات المشتركة بما يخدم مصلحة السودان وقواته المسلحة، لافتين لأهمية توظيف الجهود الدبلوماسية لتطوير قدرات السودان الدفاعية، عن طريق تقوية العلاقات الثنائية مع الدول، وفتح آفاق التعاون في المجالات العسكرية.
