أكد وزير الدفاع البريطاني جاڤين وليامسون، أن بريطانيا ملتزمة بأمن أوروبا بشكل راسخ رغم خطوات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار وزير الدفاع البريطاني في افتتاح الدورة الـ ٥٥ لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية الذي انطلقت أعمالها بعد ظهر اليوم الجمعة، إلى أن بريطانيا تعمل مع ألمانيا لمحاربة تنظيم داعش في الشرق الأوسط وحماية أمن شرق أوروبا وفي أفغانستان، لافتا إلى أن العالم اصبح أكثر خطورة وبالتالي يتعين أن يقف الحلفاء جنبًا الى جنب.
وأضاف أن حلف الناتو يجب أن يظل الدعامة الاساسية لأمن أوروبا وقد أثبت أنه من اقوى التحالفات، مضيفا أن نزعة روسيا نحو المغامرة يجب أن يكون لها ثمن.
ووجه وزير الدفاع البريطاني انتقادا شديدا لروسيا، قائلا إن الناتو أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لأن العدو والخصم القديم ظهر من جديد، وروسيا لا تزال تقوم ببعض العمليات برا وبحرا في اقليم القرم ولا تزال تنكر انتهاكها لمعاهدة القوة النووية متوسطة المدى وتحاول أن تجر الغرب الى الحرب وتقوض الثقة بين الجانبين، داعيا إلى التصدي لهذه الأعمال الروسية في أوكرانيا وفي غرب البلقان والتي يجب أن يكون لها ثمن والضغط بكل السبل على روسيا لإعادتها إلى الطريق السليم.
وأعرب وليامسون في الوقت نفسه عن الانفتاح على إجراء حوار جديد لتفادى أي تصعيد، داعيا روسيا للالتزام بقواعد وأحكام النظام العالمي دون العودة الى ممارسات الماضي.
وشدد على استمرار بريطانيا في العمل مع الاصدقاء لحماية المصالح والقيم وتحقيق عالم عادل ومزدهر.
