حرص محمود توفيق وزير الداخلية، مساء أمس على زيارة المصابين من أبطال الشرطة الذين أصيبوا حال تصديهم لمحاولة الهجوم الإرهابى الذى استهدف أحد الأكمنة بالكيلو 17 الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء، صباح السبت الماضى، والذين يتلقون العلاج بمستشفى الشرطة بالعجوزة.
واطمأن الوزير على حالة الأبطال الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، واستمع من الأطباء المعالجين إلى شرح لمراحل علاجهم .
وأشاد الوزير ببطولة رجال الشرطة فى التصدى للإرهاب الأسود، مثمناً شجاعتهم ويقظتهم ومبادرتهم السريعة فى مواجهة الهجوم الإرهابى والتعامل مع العناصر الإرهابية بكل قوة وجسارة، مما كان له الأثر فى إفشال مخططهم الإرهابى، وتصفية 4 من تلك العناصر وهروب الباقى، مؤكداً على أن إقدامهم على التضحية فداء للوطن وعزته يُعد مثالاً رائعاً يحتذى به فى أداء الواجب.
كما أكد الوزير، على أن جميع رجال الشرطة على قلب رجل واحد عازمين على تلبية نداء الواجب الوطنى، واستعدادهم للتضحية بأرواحهم فداء لتراب وطننا الغالى.
ووجه الوزير خلال الزيارة بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لأبطال الشرطة .. موجهاً كل التحية والتقدير لأسرهم الذين قدموا شباباً يعشق تراب هذا الوطن، ومتمنياً لهم الشفاء العاجل.
من جانبهم، أعرب المصابين من رجال الشرطة عن خالص تقديرهم لحرص الوزير على زيارتهم، مؤكدين على تمنيهم بسرعة الشفاء ليتمكنوا من العودة بين صفوف زملائهم، للذود عن وطنهم والدفاع عن ترابه مهما كانت التضحيات.
