
أجرى اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، جولة مرورية بنطاق محافظة البحيرة، تفقد خلالها معهد معاوني الأمن بالمحافظة، وشهد بيانات عملية للتدريب الأساسى لـ1212 من الطلبة، الذين أمضوا ثلاثة أشهر من مراحل التدريب.
وتدرب الطلاب وفق منظومة تدريب متطورة؛ وتم ربط المناهج التعليمية والبرامج التدريبية للطلبة بواقع العمل الأمني وتحدياته المعاصرة وتحولهم من نمط الحياة المدنية إلى طبيعة الحياة النظامية الانضباطية من خلال تنمية المهارات العملية بالتدريب العسكري والدفاع عن النفس والأعمال القتالية علاوة على تنمية المهارات في العديد من المجالات الاجتماعية والسلوكية والتميز في الأداء.
وفى ذات الوقت تم اكتساب الطلبة خلال فترة تدريبهم جانبًا من المتطلبات الاجتماعية للوظيفة الأمنية من سلوكيات التعامل مع المواطنين وأساليب كسب ثقتهم وتعاونهم، ومبادئ حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية بهدف إعداد رجل شرطة عصرى قادر على أداء مهام تنفيذ القانون وفقًا للمعايير الدولية للشرطة المدنية الحديثة.
وأكد عبد الغفار، حرص الوزارة على ترسيخ مفاهيم الانضباط وجودة العمل الأمني ورسالته السامية لتحقيق أمن الوطن والمواطنين، كما أكد متابعته الحثيثة لإعداد برامج تدريبية متطورة لرجال الشرطة على أعلى مستوى من الحرفية الأمنية، بما يحقق طموحات الشعب المصرى العظيم في شرطته الوطنية.
ووجه وزير الداخلية باستمرار تطوير المنظومة التدريبية والاهتمام بالعنصر البشرى من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتنوعة وغير نمطية، وثقل المهارات البدنية والنفسية للقوات وفق خطط مدروسة وأساليب حديثة مبتكرة لإعداد رجل شرطة عصرى.
وتضمن برنامج الحفل استعراض حرس الشرف، وكلمة اللواء الدكتور مدير مصلحة التدريب أعقبها عروضًا للمشاة دون سلاح واللياقة البدنية، وتلاها عرض للسلاح الصامت، والاشتباك والدفاع عن النفس والذي شمل عروض (عصا التنفا – أوضاع الرماية بالطبنجة – عرض الحبال – الكاراتيه – الأيكيدو) واختتم العرض بطابور العرض العام والسلام الوطنى.
وأثنى اللواء مجدى عبد الغفار على المستوى التدريبى للقوات باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح العمل الأمني، مشددا على ضرورة العمل على رفع كفاءة رجال الشرطة علميًا وعمليًا لمواجهة حجم التحديات التي تطلبها المرحلة الراهنة، بما يحقق رسالة الأمن النبيلة للحفاظ على مقومات الأمن والاستقرار.
وأضاف عبد الغفار أن التدريب المتطور والتحديث الذي تشهده المنظومة التدريبية لوزارة الداخلية الآن هو الضمان لإيجاد رجل شرطى عصرى قادر على الأداء الأمني المرغوب في ظل المخاطر والأحداث والمستجدات على الساحة الأمنية وعلى كل الأصعدة، ملتزمًا بعقيدة راسخة واضحة معالمها الالتزام باحترام حقوق الإنسان من ناحية وجودة الأداء من ناحية أخرى بما يحقق طموحات الشعب المصري العظيم في شرطته الوطنية.