
بحث سامح شكري وزير الخارجية مع وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات
وناقش شكري خلال لقائه اليوم الاحد بنظيره الجزائري على هامش مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط عددا من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.
وأكد على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار العربية في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها.
وشدد في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربا عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتنسيق في الشأن الليبي مع الجزائر.
وأوضح وزير الخارجية استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة كاملة للأشقاء الليبيين للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
واشا إلى استضافتها للقاء القاهرة في ديسمبر الماضي الذي ضم عددا من الشخصيات المؤثرة في الشأن الليبي، وكذلك استقبالها لوفود من مجلس النواب الليبي وأعضاء من المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني والإعلاميين، بالاضافة الى استقبال مصر مؤخرا للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، و رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، و ورئيس المجلس الرئاسى فايز السراج.
وتناول اللقاء التنسيق بين البلدين خلال القمة الأفريقية المقبلة في أديس أبابا أواخر الشهر الجاري لتفعيل التعاون الأفريقي المشترك، وفي ضوء ما سوف تشهده القمة من انتخاب رئيس جديد للمفوضية، فضلا عن نائب رئيس المفوضية والمفوضين الثمانية للاتحاد الأفريقي.