أخبار عالميةعاجل

وزير الخارجية الفرنسي يصف تصريحات الأسد بشأن الهجوم الكيماوي بـ ” الأكاذيب”

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو يرفض تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد يوم الجمعة التي قال فيها إن هجوما بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي “مفبرك مئة في المئة” ووصف تصريحاته بأنها “أكاذيب ودعاية”.

حيث كانت سوريا قد نفت بالفعل مسؤوليتها عن الهجوم وقال الأسد إن مزاعم الولايات المتحدة وحلفائها ضد الجيش السوري لم تكن إلا ذريعة لتبرير الضربة الجوية الأمريكية.

كان الأسد قد قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية يوم الخميس إن الجيش السوري سلم كل أسلحته الكيماوية في عام 2013 بعد إتفاق أبرم في ذلك الوقت ولم يستخدم هذا النوع من الأسلحة بأية حال.

من جانبه قال إيرو خلال إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في بكين إنه شعر “بحزن عميق” حين علم بتصريحات الأسد.

ايضا تابع “ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة. إنه وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك. نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا”.

كما أضاف إيرو أن الدمار الواسع الذي حل بسوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات “ليس خيالا” ووجه الشكر للصين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي مثل فرنسا، “لموقفها المستقل والحكيم”.

هذا وقد حثت الصين مرارا على التوصل لحل سلمي في سوريا.

كما انضمت مرات عديدة إلى جانب روسيا الحليف الرئيسي للأسد منذ 2015 لعرقلة إصدار قرارات في مجلس الأمن بشأن سوريا.

أشاد مبعوث بكين الخاص إلى سوريا بالدور العسكري الروسي في سوريا ووصفه بأنه فعال في محاربة الإرهاب الدولي.

كما انتقد إيرو هذا الأسبوع ايضا موقف روسيا في سوريا ووصفه بأنه “رياء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى