وزير الخارجية الروسي : واشنطن تحسب عواقب التدخل العسكري في فنزويلا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن واشنطن عاكفة على حساب العواقب المترتبة على تدخل عسكري محتمل لها في فنزويلا، وعليها ألا تتوقع تأييدا من الدول اللاتينية.
وقال لافروف “الآن عندما يظل الأمريكيون يقولون إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، لا يكون لدي شك في أنهم عاكفون على حساب عواقب أي تدخل عسكري”، مضيفا “لقد اعتقدوا على ما يبدو أنها ستكون حربا خاطفة لكن ذلك لم يحدث، وهم أنفسهم معترفون بذلك”.
وتابع “من الصعب أن يؤيدهم أي أحد في أمريكا اللاتينية، وهم يعولون على بلد أو اثنين، كما أعلم”، معربا عن ثقته في أن الولايات المتحدة في حال شنت عملية تدخل عسكري في فنزويلا، فإن غالبية الدول الإقليمية ستتوقف عن تأييد مسار واشنطن نحو إسقاط النظام في كاراكاس.
كما رفض لافروف محاولات إيصال الدعم الإنساني إلى فنزويلا عبر الحدود واصفا إياها بالاستعراض الرخيص، لافتا إلى أن المعارضة في فنزويلا أخذت تتزايد عندما أعلنت واشنطن إمكانية استخدام مبدأ مونرو في هذا الموقف.
ويعود مبدأ مونرو إلى عام 1823، حيث وضعه الرئيس الأمريكي الراحل جيمس مونرو، وتحافظ واشنطن بموجبه على مصالحها في أمريكا الجنوبية، وينص على أنه في حال حاولت أي قوى خارجية التدخل في المنطقة، فسيعتبر ذلك عملا عدائيا ضد الولايات المتحدة.