أخبار عربيةعاجل

وزير الخارجية الألماني ونظيره الجزائري يؤكدان على أهميه استقرار ليبيا

قال وزير الخارجية الإلماني زيجمار جابريل ، إن نظيره الجزائري رمطان العمامره يبذل جهودا حثيثه فى المنطقة من أجل إرساء الحلول السلمية لاسيما فى ليبيا ، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية والتنموية بين المانيا والجزائر ولا سيما أيضا التوقيع على اتفاقية مرتقبه ثقافية المانية جزائرية.
واكد جابريل، فى مؤتمر صحفى عقده ونظيره الجزائري على أن الحل السلم هو ما نسعى اليه ونبذ الحلول العسكرية والتفاوض والجلوس على مائدة واحدة ونتكلم بصوت واحد وبارادة واحده تحت رعاية الأمم المتحدة .

وطالب جابريل بعدم السماح للأطراف المتنازعه إلى دفع الأمور عكس ذلك واثنى على جهود مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا الذى التقي وزير الخارجية الإلمانى اليوم لدفع الأطراف إلى المصالحة الوطنية والحل السلمي.

وأكد وزير الخارجية الإلماني على أن ليبيا تحت ظروف غير إنسانية وغير امنه ولا نستطيع توفير لهم ذلك وشدد على ضرورة التوصل الى حلول سلميه لوضع حد للهجره غير الشرعية عبر المتوسط .

من جانبه ، أكد وزير الخارجية الجزائري العمامرة على أن العلاقة مع المانيا واعدة وتشمل شراكة فى كاف القطاعات الاقتصادية والثقافية ، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقيه قدم دعوه للرئيس شتاينماير والمستشارة الألمانية ووزير الخارجية الإلماني لزياره الجزائر.

وقال إن مبعوث الأمم المتحده مارتن كوبلر كان يشارك بالامس فى اجتماع دول جوار ليبيا والذى عقد بالجزائر بمشاركة دول الجوار وأوربا مشددا على دعم الجزائر للحل السلمى والمصالحة الوطنية فيما يخص الشأن الليبى لاسيما وان هناك تنسيقا مهما حول ليبيا ومالى ومشكله الإرهاب والأزمة السورية والقضية الفلسطينية التى لها دور كبير فى هذه الأزمات بين المانيا والجزائر . ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول للحل السلمى لدول الجوار للجزائر واكد على ان الحل السلمى هو السبيل الأوحد الذى نسعى له بالتعاون مع دول الجوار لاستقرار ليبيا .
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى