أخبار عربيةعاجل

وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيره الأمريكي بواشنطن مستجدات الأوضاع في المنطقة

بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، العلاقات الثنائية وآليات تطويرها، إضافة إلى القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وبحث الصفدي وتيلرسون، وفقا لبيان للخارجية الأردنية اليوم الجمعة، تجديد مذكرة التفاهم حول الدعم الاقتصادي والعسكري للأردن والذي يأمل الجانبان توقيعها في وقت قريب.

وأكد الوزيران -خلال لقائهما أمس بواشنطن- حرص البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وثمن الصفدي دعم الولايات المتحدة للمملكة التي أكد تيلرسون مركزية دورها في جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.

واستعرض الصفدي ونظيره الأمريكي المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث وضع الصفدي نظيره الأمريكي في ضوء الموقف الأردني والعربي الذي رفض قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يقرر مصيرها بالتفاوض المباشر المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.

وشدد وزير الخارجية الأردني على أن السلام الشامل والدائم خيار إستراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أكد وزير الخارجية الأردني ضرورة استمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، موضحا أهمية البعدين السياسي والحياتي لعمل الوكالة الذي يجب أن يستمر وفق تكليف الوكالة الأممي.

كما استعرض الوزيران جهود حل الأزمة السورية سياسيا عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

وبحث الصفدي وتيلرسون المستجدات في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي تم التوصل إلى الاتفاق حول إطلاقها عبر محادثات أردنية أمريكية روسية استضافتها المملكة.

واتفق الوزيران خلال اللقاء على استمرار التشاور حول سبل معالجة التحديات الإقليمية التي بحثها الصفدي أيضا خلال عدد من اللقاءات التي أجراها مع مسئولين أمريكيين وقيادات لمجلسي الشيوخ والنواب وممثلي مراكز أبحاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى